الاثنين، 18 يناير 2016

6

تسألني بدون سؤال عما اعتادت عليه كل يوم... اين كلمات علي بساطتها لم تكتبها؟ حبيبة القلب و ضي العين ملاك احتل قلبي فنشر فيه براءة المشاعر و طهر و نقاء الاحساس المجرد من كل نقائص البشر...انك لا تعلمين ما بي معشوقتي
انك لا تدركين انك الانثي الاولي و الاخيرة و الوحيدة ما اشتهيت غيرها قلبا و احساسا و كيانا كل ما هو دونك غثاء كل صوت يطرق اذني غير تغريداتك نشاز كل ما تقع عليه عيني خلاف وجهك الصبوح هو القبح بعينه ما احسست بالاشياء الا معك و ما ادركت عظمة المشاعر الا لاجلك و بك ما وضعت يدي علي شئ الا و احسست بانه نار تحرقني فاتشوق لبرد و سلام من يديك تطيب المي يا فاتنتي الساحرة تحرقت شوقا لاسمع صوتك الندي فاجد نفسي متطهر من احزاني في زمزم قلبك الذي لا ينضب معينه ابدا فانت لي الطبيب و الترياق من كل سم تبثه افاعي البشر في جسدي حبيبتي اني لقلبك البض عاشق متيم لا ابغي منك خلاصا فالمحب لمن يحب مطيع

4

يا من اشتقت اليك حتي غمرني شوقي عذرا يا طاهره مطهرة من شدة الشوق احسيت بقبلاتك لطفلذصغير لا يعي كخنجر يمزقني من فرط اشتياقي لك لقبلاتك لي لان تضميني اليك تسكن جوارحي و تضمد جراحي و تكون لي حائط صد من قسوة الزمن احسست بغيرة طفل من اخيه ظنا بتراجع مكانته فاشتعل غضبا من امه التي يهيم بها و لا مأوي و لا سكن له سوي قلبها يا ايتها الساحرة قد اودعت مشاعري لدي شهب ثكالي تجوب الكون تطوف بقلبي في كل المدارات و ترسل شواظها لكوكبنا البائس فمنه يستمد العالم قبس من مشاعر تكون له نور ينير دروب الباحثين عن الحب في جنباته يا فتاة عشقتها كطائر مهاجر قطع الاف الاميال فوق صخاري الوحشة و محيطات اليأس من جزر العشق الوردية المنعزله في الشرق الادني ليصل
متعب من طول سفر استراح من حينه فولج بكامل ارادته في قفص عشقك الحريري الاسوار و ارتضي ان يغلق عليه اصفادك المخملية ليقبع في اروع اسر لا فكاك منه
و كأنما حبيبتي حملك القدر علي اجنحة ملائكة موكلة بك و حسب لتسكنك في سويداء قلبي ايمان راسخ بعظمه العشق السني البهي المكتمل التكوين يا امرآة اكتحلت مشاعري بنظرات عينيك الناريتين اللاتي اقتلعت مخاوفي من العشق كخيمة بلا اوتاد
لترسي دعائمي و تثبت اركاني و تصيغ رجولتي من انوثتك التي في حضرتها انزوي احتراما و اجلالا يا ارق فتاة في هذا الكون
يا انثي عنبرية كياقوتة في عليين بين النجمات مكانها و مكانتها و في سمائي موضعها اخر تحت قدميها متلفظا بكلمات لا احسن غيرها هي دون مكانتها بقلبي اتزلف لسحرها الاسطوري ان اعذري قلب لك عاشق
يا فتاة لا اجرؤ علي الاقتراب من قلبها الا بإذنها لا استطع ان اتطلع في عينيها الا برضاها و امرها كنور الشمس نعشقه و لا نستطع فيه تحديقا
يا ابتسامة رضا رسمها الله علي شفتي بعد طول حزن و سخط علي قدر كنت اظنه ضدي فأدركت انه ما حرمني الا ليمنحني و لكن يمنح المرء علي قدر صبره و انا اكتويت بنار صبر الهبت اضلعي منتظرا صدق حب منحني المولي اضعاف ما اشتهيت
يا محبوبة ذاب جمود قلبي امام عشقها كما تذوب اشد المعادن قسوة في مرجل يغلي لحداد ماهر يصنع سياج اسوارك العالية الشامخة معلنة قلبي منطقة محظورة الا عليك يا اروع من رأت عيني
يا فتاتي انت اولي ورداتي في بستاني الذي كان من قبلك ما به الا نبتات عشوائية هي بقايا زرعة اليأس الذي اقتلعتها اعاصير حبك
ذري للناس عقولهم و لا تبتأسي الا ترين الشمس في اول نهارنا مشرقة و الناس نيام؟
يا من بحبها تطهرت من الدنس و ازلت ما بي من درن الحياة ...ربي انك وهبتني التوبة من ذنبي لم ارتكبه اني لم اقابلها قبل الان و نعم الواهب و الموهوب و نعم التوقيت سبحانك ما خلقا شيئا عبثا

3

يا حبيبة القلب و نور العين كيف تفكرين؟ كيف يجول بخاطرك لحظة ان اشتري الحنظل بالياسمين
و ما تستقيم حياتي بدونك يا انفاس اخترقت اضلعي و استقرت في صدري فكلما استنشقت حبك لا اخرحد ابدا اعيش خلاف البشر فحبك شهيق بلا زفير يا من بحبها اكتسي قلبي بحلله الوردية الرائعة فابصر جمال العشق علي صفحة وجهك الضحوك البسام يا فتاتي كيف تفكرين؟ مالي من ارتحال في الحياة بدونك فانت قدري الملازم لي علي الدوام يا فتاتي التي شق نهر حبها مجري الامل في صخر قلبي الجامد القاسي قبلك فكان نبعه عيناك و مصبه قلبي يا اروع من خلق الله من النساء تسري في جسدي قشعريرة لذيذة حين اتامل عيناك تحتضن عينيي و نحن متشابكي الايدي تحت زخات مطر مجنون الموعد في درب خافت الاضاءة تدفئنا مشاعر تدثرنا بها من قسوة الايام و حقد المغرضين يا فتاة سافرت في عينيها فوجدت فيهما كل الدنيا وجدت في عينيكي ضحكة طفلة نوبية سمراء الوجه بيضاء الاسنان بريئة الطباع تحمل الامل و الحياة وجدت في عينيك غموض الشرق و سحره و اساطيره وجدت في عينيك حضارات تليدة نقشت اسمي علي جدرانك بها اول زائر لها و سرت متنقلا الي ان وصلت الي كهف اسرار الهوي فوقفت امامه ناطقا اسمك بلا صوت فانفتحت متاريسه و ولجت لاجدك جوهرة في مخملها يحيطها الحراس الاشداء ينحنون لي فهكذا امروا حملتك بين احداقي و في مقلتي يا اروع ما انزل الله من كنوز خينها خفت ان ابكي حتي لا تسقطي من عيني يا اغلي من حياتي حبيبتي انت لي سلوي و سلوان اغار عليك من نفسي و لم لا؟ فانت اعظم من كل الدنيا يا ارق فتيات الكون و مليكتهم

2

بكل ما يجيش في صدري من مشاعر براقة لامعة ببريق نظرات عشق متبادلة بين قلبينا اصابهما سهم الحب الوردي لكيوبيد اصرخ باسمك عاشقا يا مهجة القلب صرخة بلا صخب تحمل صدقها بلا صخبها تدوي في اركان المعمورة برياحينها المنتثرة علي اذان و قلوب و عيون الدنيا الا معشوقة لي الا انت ايتها المستبدة المسيطرة علي مقاليد قلبي لا ابغي منك تحررا...
صرخة اطلقتها بصدق مشاعري بلا صخب ضجيجها لتعلنها مدوية في اركان المعمورة ايتها المستبدة المتحكمة في مقاليد قلبي لتعلن للعالم الا مليكة ومعبودة لقلبي الا انت لا ابغي منك تحررا
و كقطار يسير بالفحم في ثلاثينيات القرن الماضي يسير مخترقا جبال سويسرا ينفث دخانه خلاف اتجاه سيره انطلق يحمل مشاعر عشقي في كل عرباته لتفيض علي كل محطات سيره بالبهجة و السرور
و بدمعات من لؤلؤ سالت من عيناي حبا لقرب ميعاد تكلل قصة عشق خالدة بزواج مقدس العري لا انفصام فيه جسدا قبل الروح حفرت طريقها علي وجنتي تشهد انك لقلبي السلوي و الغاية و الامل مهما تكاثرت غيمات الكراهية المحدقة بنا من كل حدب و صوب
و بدمعات من لؤلؤ سالت من عيناي حبا لقرب ميعاد تكلل قصة عشق خالدة بزواج مقدس العري لا انفصام فيه جسدا قبل الروح حفرت طريقها علي وجنتي تشهد انك لقلبي السلوي و الغاية و الامل مهما تكاثرت غيمات الكراهية المحدقة بنا من كل حدب و صوب
ابتغيتك حادية لقلبي اخذة بتاصيته لمشاعر ابدية اللذة و السعادة في زمان لا بسمة فيه الا بمقابل
و كأنما اصطنعك الله لي فما وجدت صورتي الا في وجهك و لا انقذت كلماتي من الاختناق داخلي قبل ان تصل اليك يا اروع اله للحب و الجمال علي مر العصور
وجدت اسمك محفورا علي جدران جميع المعابد لجميع الحضارات في كل الازمنة السحيقة لتتأكد حقيقة انك ملهمة روحا و انت متوارية جسدا ...
تراك الدنيا بعيني انا فقط محبوبة معشوقة مليكة لمشاعر عشق خالد ابي الا ان يستعلي علي الدنيا ليكون لقلبي نبراسا و منهاجا لا حيود عنه
افردي اشرعتك و ابحري داخل بحري لتكوني مكتشفته الاولي و الوحيدة تنضب مياهه اذا صارت لكلمات عشقي لك مدادا فانت اكبر من الكلمات من الساعات بل من الحياة ذاتها

.0

كنت اعيش في مدينة الوهم الزجاجية اطرقات و المنازل و النفوس الهشة التي تؤثر الخنوع و الانكسار حفاظا علي الذات و تناست ان الفناء في روح الحبيب هو قمة الخلود الابدي الديمومة و ان فنيت الاجساد و ما كنت اظن اني مغادرها فطرقاتها متشابهة بنفس الوهم الاسود الذي يطل من جنباتها بل من احجار الحزن المتناثرة فيها لتعيق وصول قافلة العشق الي مرادها تشابهت في تلك المدينة كل الوجوه و كأنما صبت في نفس القالب الجامد المتحجر كدمعاتي التي تجمدت في مقلتي عيني يأسا ان اجدك محبوبتي.. غارت المرايا من بحثي في ذاتي عن معشوقتي فاصطبغت بلون داكن عجزت حتي ان اري مسخ نفسي به حتي اذا ما دعوت ربي فجعل آهاتي صرخاتي و انيني احجار بيدي حطمت بها تلك الحوائط الهشة فهكذا الوهم قوي الظاهر ضعيف الجوهر فتناثرت اشلاء بقايا زجاجه في كل مكان ابتلعتها ارض الحقيقة لتنزوي كما ينزوي الطغاة تحت الاقدام في جوفها و رأيت نفسي ازداد ايمانا و عشقا لك ايتها المرمرية المشاعر فاستجمعت قوتي بعد ان اوهنها الوهم و تلوت اسمك ما شاء الله ان افعل فوجدتك تندفعين ناحيتي لتحمليني علي بساطك الاحمر لترتفعي بي محلقة في فضاء الكون الفسيح لنسطر بابتساماتنا قصة عشق وحيدة متفردة علي سحابات تكاثرت ببياضها لتكسب الدنيا بهجة و سعادة حبيبتي اعلمي اني لقلبك عاشق و المحب لمن يحب مطيع

السبت، 2 يناير 2016

يا ايتها الفارسة الشماء الحارسة لمحراب قلبى بسيفها الوردى

اهيم بك عشقا يا فتاة اجتاح حبها قلبى كشهب لا نهائية العدد اخترقت مجال الارض و تناثرت شظاياها فوق كل ربوع الدنيا فكذا حبك يا معبودة الوجدان و مليكة القلب... حبيبتى كنت قدرى الذى أهداه الله لى بلا تخطيط منى فهكذا وسع كل شئ علماً فكنت اعظم تدابير القدر يا اسطورية التكوين كشهب حبلى بنجمات عشق انتثرت فى فضاء كونى الفسيح الذى لا يتسع لدفقات نور عشق الربانى الذى بعث الضياء فى كل اركانى فسافرت ممتطياً شعاع ضياء عشقك لاتنقل بين كواكب مجراتى لاغرس علمك على كل موضع لى لاعلن امام كل الخلائق انك مالكة امرى و مقررة مصيرى و المتقلدة لزمام الامور صاحبة الامر و النهى من تمنحين و تمنعين يا ملكة الاحساس يا فارسة منسدل شعرها على كتفيها كسلاسل اسرى لا اجد منها خلاصاً برضائى و كأنما ربطت قلبى فى جوادك و طفت به ارجاء الكون ليرى العالم عبدك الذى اسرتيه و لم يعد له من اسرك فكاكاً... يا ايتها الفارسة الشماء الحارسة لمحراب قلبى بسيفها الوردى النورانى البتار الذى يبتر عنق اى من شياطين الوحدة او الوحشة او الكراهية من انس و جان لتحافظى على قدسية قلبى بلا دنس او خطيئة طاهر مطهر بتسبيحات عشقك و بخور هواك الذى فاح فى كل ارجائه و ازداد احتراقه شوقاً اليك و انت على بابه حتى اذا ما دلفتى اليه اغلق بابه اتبدأ معزوفة العشق الخالد من قلبى تحت قدميك تزلفاً و قربى بلا لحن بلا صوت و لو بالهمس تتعانق مشاعرنا عناق شوق بين قلبين امتزجا فى بعضهما فحولا رمال صحراء الحياة الى خيوط ذهب من فرط صدق الحب فى زمن تدنى النفوس و وضاعة الاخلاق و انعدام قيم العشق المجرد... يا حبيبة قلبى الزجاجى الهش كلما نظرت اليه وجدت بداخله متربعة على عرشه أدين لك ان اكسبتى مراياتى لمعانها فصرت نفسى التى أراها معبودتى فى صفحاته فحبى لك هو قمة صدق مشاعرى احببتك بترتيب قدر محكم الخطى ليس فيه ارتجالاً فمثلك لا يهدى عشقه الا بتدابير ربانية.

يا جوهرة استقرت فى سويداء قلبى

حبيبتى يوماً ما ستتدفق الكلمات على لسانى لتعبر لك عن مكنون قلبى تجاهك يا اروع قصة عشق فى التاريخ فأنا فى دواوين عشقك على كثرتها لازلت اخط اولى احرفى فى دفاتر الهوى الابيض القسمات لمليكة القلب و سلواه... يوماً ما ستجدين لمسة يدى تربت على كتفك اعظم من مثيلاتها تحمل الامل فى حياة ليست كالحياة بل للحلم اقرب تحمل حنان و عطف و امن و اشتياق سنوات كانت سراب بدونك محبوبتى و ما كنت اظنها قادمة قبل ان القاك بعد ان تدفقتى فى شرايين الامل لتمدى قلبى بالحياة النورانية الابدية يا جوهرة استقرت فى سويداء قلبى... و ما كنت اظنك حبيبتى متواجدة فى كوننا و كأنما كنت هبتى من الله صاغتها المقادير بمداد سرى على صفحة القمر فى ليلة ساد فيها الغيوم حتى اذا انجلت غيمات احزانى و وحدتى اذ بك و قد انبلج نورك ينافس الشمس ضياءاً ليعلن للعالم انك معبودة القلب و اسطورة تربعت على عرش مشاعرى...حبيبتى كم كنت اتمنى ان الوذ بقلبك من مطر الوحدة الاسود الذى صبغ قلبى بلونه من قبل ان اراك فلما رأيتك ازلتى كل ما كابدته من معاناة و ازلتى اوجاعى و ضمدتى جراحى و اذ بقلبى يتحول للون ابيض مشوب بحمرة خديك حين اهمس لك انى اعشقك بلا ابتداء و بلا انتهاء يا فريدة الخلق جياشة المشاعر شامخة القامة فى عشق وهبنى الله إياه بأعظم تكريم لصنيع لا ادرك سره الى يومنا هذا... حبيبة القلب و نور العين و سر الحياة كنت دعوة خرجت من قلبى صادقة مخلصة لله ان يتشرق شمس عشقك على و لو بشعاع يتيم وحيد فى مساره ليبعث فى قلبى بعض الدفء بعدما تجمدت كل مشاعره و اكتست بجليد الجمود فكنت الضياء البسام الهادر كطوفان اغرق قلبى بفيضه فذابت كل ثلوجى و بعثت كل مشاعرى من موتها و اخضرت بساتينى فى حينها كأنها ما كانت تعيش الا فى ربيع دائم ما انقطع عن قلبى و لو لبرهة.

و ما كانت احقادهم الا ان كفرنا بذاتية المصالح و العيش بلا فلوب

مهجة القلب و سلواه و معبودة الروح و توأمه كم احبك يا فتاة متألقة المشاعر مشتعلة الاحاسيس تفيض رقة و انوثة و سحراً و سناءاً... يا فتاة اشتعلت من حبى لك نفوس المغرضين و المبغضين بنار الكراهية و الحقد ان وهبنى الله اياك فخرجت حياتهم و عقاربهم من شقوق و جحور نفوسهم الخربة التى لم تعرف لنقاء حبنا مثيلاً لتسعى بين ضعاف النفوس و المرجفين املاً فى ان يفرقوا بين قلبين عشقا بعضهما البعض حتى الثمالة و ذاب كل منهما فى الاخر فأصبحا كيان واحد لا انفصام لعراه الى نهاية الزمن و لكن هيهات فما كان الله ناصر الباطل على الحق يعضد قلبينا كل بالآخر و يبعث فينا من مسك الايمان ببعضنا البعض ان يكون ترياق واق لنا من سموم البغضاء التى بدت فى غير وجودنا من الافواه و ما تخفى النفوس الخربة ادهى و أمر... يا فتاة حبها قدر كتبه الله على من قبل ان اولد كلما سمعت تلك الهرطقة عن السنة فقدت معانى الشرف قبل ان تخالف ما امرنا به الله ازداد تمسكاً و ازداد تعلقاً و ازداد عشقاً على عشقى و ولهاً على ولهى فتتفجر منى اعظم المشاعر لتطمس كل اكاذيب و ضلالات شياطين الانس لتكمل مسارها فى حياتنا لترسم ملامح حاضر سعيد القسمات و مستقبل بسام مشرق بأمل استمده من نظرة عينيك الحالمتين بالجنة الموعودة بقربى منك... و ما كانت احقادهم الا ان كفرنا بذاتية المصالح و العيش بلا فلوب تنبض بحب كل منا للاخر فارتكبنا اعظم الجرائم التى يشهد العالم اننا مجرميه الوحيدين فى عشق كل منا للاخر ... كم احبك كم اهواك كم اعشقك يا امرآة القى احزانى فى حجرها كأمى حين انام على رجليها لتدللنى و تطمئن قلبى بلمسات يديها على شعرى لأكون سيداً مطاعاً فى حضرتها ... يا حبيبة القلب و معشوقة الروح احبك.   

انت الدليل الوحيد منذ انقطاع الرسل

حبيبتى و ملهمتى و سر وجودى و فرحى فى عالم مسعور التوجهات لا يعرف للمشاعر سبيلاً فقيمة الكل عند الكل مقدار ما تملك من اموال و لبئس عالم اشترى الغث بالثمين... حبيبتى و مهجة القلب و معشوقة الوجدان لا تملى من حديثى عنى قبلك فلا يدرك معنى الراحة الا من كابد التعب ليال طوال و لا يشعر بحلو السكاكر الا من اكتوى جوفه بمرارة ما تجرعه من دفقات الوحدة و غدر الزمان... يا استاذتى الاولى و الاخيرة و الوحيدة المتألقة فى دروس العشق التى فضت بكلماتها عذرية قلبى ليعلم ماهية روعة حقيقة المشاعر الصافية التى تنساب بين القلوب تزيل درن بقايا وحشة كانت اشلائها مبعثرة بداخلى فتمحقها و تجلو القلب و تزيل صدأ تراكم فوقه و كأنما هى عين ماء جارية فجرها الله لنبى صالح بقوم فاسدين ليكون لهم برهاناً فكذلك أنت معبودة قلبى صك غفران قلبى الذى ما ظن ان يجدك على مدار رحلته فى سراديب الحياة المظلمة فى عينيه قبلك... يا بهية المشاعر صافية الذات نورانية الخلق كم اشكر ربى ان وهبنى اياك و لم لا؟ و لم لا اشكرك و قد اتيت اليك سابحاً فى بحر من الخطايا غمرت كيانى فإذ بك تمدى يدك الى و تتناولين منشفة التسامح و المغفرة و تزيلى ما على من درن خطيئة كطفل صغير بين يدي ام رؤوم لتبعثى فى حياتى الامل بعد الالم و فربى قد اودع مغفرة المحبين بك فاخر تحت قدميك معلناً خضوع و توبة و انكسار فما اروع انكسار الحبيب لحبيبه انحر كل خطيئة و ذنب و وحدة و نكتة سوداء فى قلبى تحت قدميك عسى ان اتطهر لادلف الى محرابك اؤدى سجدات الشكر المتتالية لربى ان جعلنى المؤمن الوحيد بك يا ايتها الكاملة المعانى ... مهجة القلب انت الدليل الوحيد منذ انقطاع الرسل ان زمن المعجزات لم ينتهى بعثك الله بقدرته تحيي موت قلب تداعت عليه حيات و عقارب اليأس حتى اذا ابصرك التقم نور قلبك الربانى كل هذا و بعث قلبى من بين ركامه ليعلن للعالمين انه مهما طال ليل موات القلب فإن لصباح العشق أمر لا يضيع و أن القهر مهما اشتد على القلوب فلا يقدر أن يقتل فى النفس الأبية عفافها ... يسعى المبغضون بذئابهم ان يدنسوا الحلم الجميل و لكن هيهات لهم ان ينالوا مبتغاهم فحبى لك نغمات سحرية تخرج من ناى مكسور فوهته تسرى فى فضاء سرمدى لا نهائى الابعاد لتستصرخ ملائكة العشق لتطهر بجحافلها اوكار الكراهية التى لا يحتمى بها الا الجبناء و المغرضون ففلق نور حبنا الوضاء ساطع يعمى قلوبهم قبل اعينهم و مالهم علينا من سبيل يا معبودة القلب الطاهرة المطهرة.

استسلمت لقلبك رموش عينيي

زوجتى الغالية الشماء صاحبة القلب الذى لن اجد له مثيلاً فما خلق الله منه الا قلبك محبوبتى معشوقتى سر سعادتى يا أغلى من حياتى ... احبك احبك احبك لا اعرف كيف اخرج مكنون مشاعرى تجاهك احبك ... بحروف مبعثرة الترتيب نارية التكوين فياضة المشاعر و الاحاسيس تحاول كلماتى ان ترتب نفسها لكى تنقل اليك و لو نذر يسير مما اشعر به تجاهك يا فتاة ملكت قلبى و كيانى و صرت اتلو فى محراب قلبها صلوات حبى و تسبيحات عشقى كعهد دائم بين قلبين على الا يكون احدهما الا للاخر.. يا حبيبة القلب التى اسرت الوجدان و قيدته باصفاد العشق الخالد تخترقنى نظرات عينيك الساحرتين فتنفذ الى جلدى الى دمى لتخترق سويداء قلبى لتدك حصونى و ترفع حينها عيناى رايات الاستسلام البيضاء المشوبة ببريق الحب الوردى الواضح للعالم كله اننى اهيم بك عشقاً يا من بهواها افتخر و ازهو... يا فتاتى الجميلة البضة المشاعر استسلمت لقلبك رموش عينيي لتصبح ملك يمينك فرشاة رسام محترف يخرج بها اروع لوحات العشق النقى الذى لم يعرف العالم له مثيلاً فتصول الوانه فى لوحة بديعة ليس بها الا انت و كفى فلا مكان لاحد فى الكون بجوارك يا اعظم من مشى على الثرى من النساء... حبيبتى كيف لا احبك؟ و قد رأيت نور العشق انار قلبى أيمكن أن أغمض عيني عن شمس حبك و أدعى أنها غير موجودة؟ حبك فرض عين لقلبى الذى ما له سواك رفيقاً فى دروب رحلة الحياة التى تزينت بحب مزركش بأقصوصات السعادة الملونة كما تتزين الطرقات إستعداداً ليوم العيد فكل ايامى و ساعاتى و دقائقى بل و لحظاتى معك عيد مستمر و فرحة لا تنقطع مظاهرها يا من شق نبع حبك مجراه فى قلبى و نصب خيمته على ضفافه و تربع على عرش مملكة حب راسخة الاركان ارسى دعائمها لأخرج معلناً انك الماضى الذى لم اعشه معك و الحاضر الذى ارتشف قطرات عسله المصفاة فى عينيك و المستقبل البسام الذى تنيره عيناك لى و تأخذ بيدى فى كل خطواتى خلاله يا اعظم منح الله لى.

انت روعة ضحكة الطبيعة بعد يوم ممطر

زوجتى الفياضة المشاعر المتدفقة الاحاسيس المتفجرة الانوثة بكل معانيها و صفاتها احبك احبك احبك ... اهيم بك عشقاً يا فاتنة ابث اليها لواعج القلب بقبلة لا تكاد تصف ما اكابده من نيران عشق مستعرة بداخلى تزداد اشتعالاً بقربك ببعدك بضحكاتك برؤياك بكل ما تعلق بك فأنت وقودها الخالد الرائع أدعو ربى الا تنطفأ ابداً فهى ملهمتى و محركتى هى باعثة الدفء و الحياة بداخلى هى ملاذى و حمايتى من كواسر صحراء الوحشة التى كنت تائهاً بها قبل ان اهتدى اليك و بك يا منارة عشقى و قبلة هواى... يا فتاة عشقتها حتى الثمالة و ما ابتغيت غيرها لقلبى انتى ملاك طاهر مطهر مسرف فى الاحتشام مقل فى الكلام مع العالمين الا معى انت الكبرياء و الشموخ و الحب انت روعة ضحكة الطبيعة بعد يوم ممطر تلونت سمائه بطيف ألوان البهجة انت توأم الشمس أشرقت على قلبى فاجتاح ضيائك ظلماتى و بددتى مخاوفى و فى نورك السنى تفتحت زهراتى فصار قلبى فى ربيع دائم اخضر ندى ... يا من جعلت الشعر يستجدى قلبك ان ترفقى به فقد نضبت الكلمات و جفت ضروع اللغة و كادت الاوصاف ان تنتهى فى وصفك يا من اصطنعك الله على يديه لتكونى اعظم منحه لعبد فى دنيا المعاصى و الآثام بك تطهرت تنتشلينى من غرق محتم فى يم الوحدة لارتمى لاجئاً على ضفاف حبك الامنة مرساى الاخير و الوحيد ... امام بهائك الاسطورى الوجود انهزمت كل جيوش الاوقات فما عاد لها من اثر ففقدت احساسى به و انا فى حضرتك انهل من عشقك و اغترف رحيق روعتك فلا ارتوى ابداً متطلعاً الى المزيد فى حضرتك يا زوجة اهداها الله لى صلح عليها امر دينى و دنياى حفظك الله لى يا اروع من مشى على الثرى.

الجمعة، 1 يناير 2016

اهيم بك عشقاً هو اعظم مقادير الله لبشر.

يا قمر منير اكتمل تكوينه فى ليلة حالمة بسماء بلا غيمات رأيت به وجهى ضاحكاً من فرط سعادة لم ألفها من قبل أن ألقاك... حبيبتى كم أنت رائعة جميلة رقيقة الملمس عطرة المشاعر كزهرة دوار الشمس و هى تتألق و تتجه بكل كيانها نحو شعاع الحب الساطع الذى سافر الاف الاميال ليستريح على وجنتيها  فتهبه الحب و الحنان و السكينة و تزيل عنه مشاق رحلة طويلة كابد فيها الالام ليرسو بمينائها كمرفأ أبدى لا مغادرة له بعد اليوم... زوجتى الفاتنة الساحرة العينين وردية الشفتين كم كانت دمائى فى عروقى قبلك بلا توصيف مائعة الملمس للماء هى اقرب فلم اكن احس بنفسى انساناً فلا حرارة المشاعر تنبعث منها و لا للانسانية جعلتنى انتمى فكانت اوردتى سراديب لسجون الوحدة يفضى كل منها للاخر لتجعلنى افقد الامل فى سبيل للنجاة من ذلك السجن العاتى الاسوار ... يا فتاة عشقتها بكل جوارحى رسم جلاد الخوف قبلك بكرابيج الكراهية ندبات ظننتها لا تندمل بقلبى من فرط وهم عدم وجود من هو دونك ليكون لقلبى بعد الدين دين اهبها نفسى و اقدم لها حياتى قرباناً لا يليق بمكانتها المتفردة فى هذا الكون حتى اذا ما وجدتك برأت من كل جروحى و تعافت الروح من اسقامها و عادت الحياة من جديد لقلبى ليخرج اروع ما به من كنوز العشق و جواهر الهوى الصادق محمولة على وسائد الاخلاص و الغيرة المخملية لمليكة لا ملكات سواها بهذا العالم لتعلن الولاء التام و الخضوع المطلق لسلطانها و سطوتها فأمان قلبى ان يكن لك عبد مطيع لا تستطيع قوى الكراهية مجتمعة ان تخلعك من قلبى فعرشك به قد استقر فى كل جنباته و نقش اسمك كفاتح وحيد له و استقر عشقك فى سويدائه فصرت قرآنه الذى يتلوه مع نبضاته... يا اروع من رأت عينى اهيم بك عشقاً هو اعظم مقادير الله لبشر.

يا فتاة جفت بين راحتيها انهار تمرد الوحدة

زوجتى حبيبتى معشوقتى معبودتى مهجة قلبى و سلواه و باعثة الحياة فى مشاعرى الجدباء بعد ان صارت مقفرة موحشة لا يعلو اعجاز نخلها الخاوية الا غربان الكراهية تنعق باليأس و كراهية الحياة... حبيبة القلب لا اجد لفرحتى كلمات تصفها و انا محق و لم لا؟ و انت فرحتى و قد عقمت كل لغات الدنيا ان تأتى بحروف و تصيغ كلمات تصف ما تستقينه من قدر و مكانة ايتها الشامخة الفاتنة البهية ... يا فتاة جفت بين راحتيها انهار تمرد الوحدة التى كانت تشق طريقها بقلبى من فرط جنون اليأس و جمود المشاعر ان اجد من هى دونك فى كل شئ فما بالك ان وجدتك ايتها الاسطورية الوجود كحدث فريد لا مثيل له على مر العصور كلحظة ميلاد الكون من العدم بل كبشارة ايمان صادق بعثها الله مع رسوله الخاتم لتخرج قلبى من ظلمات الوحشة الى انوار السكينة و الامان معك و بك يا اروع من خلق الله من ملائكة... معبودتى غيرت مذاق مرارة الحرمان من المشاعر التى قذفها فى قلبى زمان جاحد المشاعر و فاضت حتى اغرقتنى فى بحر عاتى الامواج فى دوامات تتقاذفنى الواحدة تلو الاخرى لتفقدنى اى قدرة على مقاومة هذا التيار الجارف من الخنوع ليأس الكفر بكل المشاعر الصادقة بين الناس .. حبيبتى اقتحمى سراديب خوف حفرتها الليالى بقسوتها فى داخلى و اشعلى نور و نيران الامل الابيض الوضاء لكى يخرج الحيات من جحورها و يطرد العقارب من شقوقها و ليبدأ عهد شموخ الحب بلا انكسار عالياً مرفرفاً فوق الزمن ليعلن الخلود الاسطورى بلا خجل او تحفظ و انه باق ما بقيت دنيا الرحمن ... عانقتى قلب بض يحتاج الى ان يضمه قلبك لينقل له من نوره ما يزيل به اتربة الظلمة التى تكسوه منذ سنين فأنا احتاجك معشوقتى كطفل لا يبلغ فطامه ابدا على مر الحياة من ثدى عشقك يتغذى و تنمو مشاعره فتتبلور و تتشكل و تصبح اروع اللوحات الفنية التى صاغها البشر على مر العصور.... معبودتى انى اهيم بك عشقاً فاقبلينى عبد فى بلاطك يا اروع ملكات الدنيا.

اكاد اتحدى قانون الجاذبية

أحاول إنتقاء كلمة تعبر عن مكانتك فى قلبى و انك مليكة الروح و الاحاسيس و المشاعر السنية البهية بلا انتهاء فاجد نفسى طفل فى درسه الاول لا يجد من الكلمات ما يعبر به عن مكنون القلب سوى محبوبتى معشوقتى مهجة القلب و سلواه و لا اظن نفسى اجد فى اللغة على تعدد مترادفاتها  كلمة تصف مكانتك الشامخة فى قلبى ... اكاد اتحدى قانون الجاذبية و اطير فرحاً و لم لا؟! فدبلتى الذهبية ستزين اصابعك الماسية التكوين بعد سويعات قلائل معبودتى... اه و اه ثم اه من حياتى قبلك بدونك حبيبة القلب و توأم الروح كنت اسير وحيدا تخنق دروب الوحشة و الصمت الكئيب احلامى و امالى فلا غاية احلم بها و لا واقع اتأقلم معه و كأنما انتزعت مشاعرى من جسدى انتزاعاً فأصبحت بلا كيان فركضت أحاول ان ابعث موت قلبى بدعوة مخلصة من مضطر لجأ الى الله يلوذ به و يحتمى و تطاردنى امطار الحزن تكاد تغرقنى و كأنها افاعيل الشياطين علها تثنينى عن طريق بعث موت القلب الذى ما ادركت غيره سبيلاً و كأنما أقدام الكراهية السوداء تكاد تطأنى تسحقنى تحت ثقلها الذى ادركه جيدا فقد رزحت تحتها سنوات طوال بلا امل فى النجاة... لجأت الى واحتك الغناء تأوينى فطرقت باب رجائك بإيمان بحبك راسخ لا يحيد فأقمت فى عينيك فى مقلتيك و شعرت بدفء يغمرنى ليبعث فى جسدى الأمان المفقود من قبلب ان القاك يا فاتنة القلب و الاحساس... يا من ارسيت للعشق مملكة راسخة الاركان وحيدة العنوان فى قلبى و هدمت كل ما قبلك من رموز وثنية الكفر بالعشق الذى امنت به على يديك فحملت معولى و هدمت اضرحة الحرمان بعد ان كدت ارى انها الحقيقة التى لا تتبدل فى هذا الكون و استقيت توحيد العشق الخالص من حبك الا ملجأ منك الا اليك يا متفردة فى هذا العالم بعشق قلبى بلا منازع.

هل مكانة الناس فى القلب بترتيب تواجدهم الزمنى فى حياتنا؟

يا سلوى القلب و معشوقة الروح و سر السعادة و باعثة الامل بعد الالم كم احبك كم اهواك كم اشتاق اليك على الدوام... حبيبتى هل مكانة الناس فى القلب بترتيب تواجدهم الزمنى فى حياتنا؟ سبحان من ارشدنى الى درب حبك المنير بأنوار السعادة و قصاصات البهجة الملونة بحمرة خجل تنضح من وجنتيك الورديتين فى لحظة ابث بها لواعج قلبى و انا احتضن كفيك الرقيقين بين راحتى و انظر الى عينيك الحبلى بالعشق و السحر الذى ملك على امرى و صارت مقاليده بين يديك وحدك بلا منازع... اعود الى تساؤل اعلم اجابته يقيناً؟ انت ايمان بقيمة و قامة الحب الخالدة فى زمن الردة و الكفران و الخسران المبين بكل الاحاسيس حبك جب ما دونك حبيبتى و كأنما كنت زمزم أتطهر بك من كل قول و فعل كنت فيه بدونك معشوقة القلب و مليكة الاحساس... يا فتاة ولدت سعادتى على مقلتيها و شبت عن الطوق بسرعة ربانية على يديها و فى عينيها تعلمت كل دروس العشق بنظرة واحدة و خلت كل دفاترها الا من اسمك .. يا فتاة خلت جدران قلبى من كل ما هو دون صورتك نقشت عليها بمهارة فنان ايطالى فى القرون الغابرة بلوحة جدارية زينت شوارع روما فصار قلبى متحف يحوى اروع ابداعات الخالق على مر الزمان يا ذهبية الكيان و التكوين  نورانية المشاعر اسطورية الوجود أهيم بك عشقاً يا هوية قلبى فى كل اصقاع الارض و رايتى الخفاقة على سطح قلبى لتعلن للدنيا انك الحقيقة و ما دونك هو اوهام الجنون.

لقد استنقذتى روحاً

يا محبوبة القلب و معشوقة النفس و سر الحياة لقلبى البض الصغير الذى ما ادرك ما يحويه من مشاعر الا حين تفجرت ينابيعها الرقراقة بين يديك يا اروع من مشى على الثرى من النساء... حبيبتى زوجتى معبودتى سأظل اكررها بصوت عال مدو يسمعه العالم أجمع: كنت من قبلك و العدم سواء سرت وحيدا فى ظلمات الوحدة المتعاقبة التى لا نهاية لها لم أجد من يدل عينى لخيوط من ضوء خافت اهتدى به الى راحة القلب و سواء السبيل كنت غريقاً فى بحر عنيد الموج لا يلين امام حيرتى و وحشتى بل يزداد عتواً لا تأخذه شفقة بى تتلاعب بى أمواجه لتتقاذفنى كدمية صغيرة بين يدى طفل حائر عجز أن يعلم لنفسه فى الحياة وجهة و سكن ووطن... حبيبتى لا اعلم كيف كانت تسير مقادير حياتى بدونك فقد تلون كل شئ معك و بك و لأجلك و بفضلك بنور عينيك بسحر شفتيك بدفء أحضانك بشقاوة مزاحنا البرئ فى حديقة غناء لا ارى بها من يشعر بسعادتنا بل وجوه ارتسمت عليها الكآبة او تصنعت الفرحة من اجل ان تكمل رحلة الحياة الكئيبة الثقيلة الخطوات... يا معشوقة قلبى لقد استنقذتى روحاً كانت ترزح تحت أنقاض مشاعرها المتهدمة منذ أمد بعيد بلا أمل فى النجاة يمر عليها الناس كل يوم لأعمالهم لبيوتهم بل أصبح مزاراً لكل من أراد أن يدعى انه لا وجود للحب مكاناً فى هذا العالم فكنت أنت منقذتى و كنت أنت ملهمتى و كنت أنت من اندفعت لتزيلى الركام الجاثم على صدرى و تمنحينى قبلة الحياة التى تروى عطش قلب أجدب للحب ما ارتوى منه قط على عمره سنوات طوال و بعدما كان قلبى مصلوباً على جدران معبد الكراهية حررتى قيده و ضمدتى جراحه و اخذت بيده الى افاق عالم الحب بلا خوف و بلا وجل و بلا احزان... يا من كنت للقلب اكسير الحياة اشهد ربى و العالمين انى اهيم بك عشقاً.

ابتعث الله هواك لينقذنى

يا توأم الروح و شقيقة القلب سر الحياة و نور العين يا فتاة عشقت بلا استئذان بلا نقاش اقتحم هواك قلبى منذ الوهلة الاولى منذ ان ابصرتك منذ ان احسستك منذ ان مست ضحكاتك شغاف قلبى منذ ان انتشر اريج بهائك الفواح لينتشر فى كيانى ليعطرنى بعبق العشق الرائع الاحاسيس... احببتك بإسهاب و إقتضاب بكل ما حوته لغات الارض من معان فقد استنفذتها جميعاً حتى صرت لا اجد من الكلمات ما يعبر عما يجيش فى صدرى من مشاعر نحوك ايتها الفاتنة الخلابة التى سجلت اسمى كأعظم عشاق التاريخ بأحرف وردية طمست جميع قصص العشق المزعومة الكمال فأصبحت أنا و انت قصة الحب الصادقة فى تاريخ هذا العالم البائس... و لا حراس و لا اصفاد و لا انوار و كأنما هو كتلة صماء سوداء لا ادرك لها نهاية و لا ابعاداً تفترسنى كعدوابتعث الله هواك لينقذنى من ظلمات الحيرة فى سراديب جنون الوحدة بالسجن المخيف القسمات بلا قضبان مجهول القسمات يتربص بى ليثأر من هروبى من ربقة الوحدة الى فضاء الحب الصادق و سعته... يا اروع من مشى على الثرى من النساء ذبت على شفتيك الوردتيتين الفاتنتين بلا مساحيق تجميل و بدأت استقى اولى خبرات العشق على راحتيك و بين مقلتيك و اصبح سكنى و وطنى و ملاذى و امانى بين احضانك الدافئة حين نتعانق فى الضوء الخافت الذى يختلف عن ضياء قلبى المبهر الوهاج بنور حبك الذى انار ردهات قلبى المظلمة... اتحسس طريقى فى الظلمات لكل شئ الا لشفتيك فانا اعرف طريقهما كما يحفظ الحادى فى الصحراء دروبها عن ظهر قلب فهى نبعى الذى يروينى ينعشنى بل يسكرنى بعسل مصفى كالشهد يسيل على جانبى شفتى بعد قبلات محمومة تذهب بعقلى لتبقينى أسير العشق الخالد الذكر لمليكة الاحساس و مهجة القلب.

و كأنما العالم من حولنا خواء حين ادلف اليك

حبيبتى زوجتى التى ما ارضى بغيرها سكناً و لا وطناً ... معشوقتى التى طالما حلمت بك و ببعضك من قبل أن أراك فإذا بربى يمنحنى أعظم نعمه التى ما علمت كيف أشكره عليها إلا بأن أحبك اكثر و اغوص فيك اعمق و ان اسبر اغوار قلبك لاخرج منه كل ما يعتريه من الم و حزن و ضيق و ان اغسله بثلج الحب النقى الطاهر لازيل عنه ما كان جاثماً عليه من اوجاع العالم الغادر امام قلب فاق الجليد فى بياضه و الورد فى رقته و الحرير فى نعومته و الربيع فى بهائه... يا فاتنة القلب و نور العين احبك احبك احبك... و كأنما لحظة اعترافى بحبى كانت لحظة ان التقينا جسداً بعدما كنت اعرفك روحاً من قبل ... تلاقينا و كل العالم قد علم بلقائنا امتزجنا سوياً علت ضحكاتنا و قهقهة روحينا سوياً بلا صوت محسوس و لكنه بطوفان مشاعر بريق عينينا تورد وجهينا حباً و عشقاً نفخر به امام العالمين و كأنما أثار اناملك قد انطبعت على وجنتى كخاتم الملك المتفرد فأكسبته الحسن و الفرح الذى انبلج بسعادة غامرة ما استطاع ان يداريها... زوجتى و كأنما العالم من حولنا خواء حين ادلف اليك فى مقر عملك تتناجى قلوبنا بغير ما تنطق به السنتنا لتلتهم عينيي عينيك و تتلعثم الكلمات على شفتى من فرط حب و شوق اليك لا ارى الا ملاك برئ عذراء فى خدرها قد انارت جنبات قلبى بنور الحب الساطع الذى ما ترك بداخلى من حزن و لا نصب الا ازاله ... يا من وجدت حلاوة الايمان بك فى احضانك و تلوت ادعية تزلفى اليك على شفتيك بكل ما تحويه قبلاتى من خشوع الحب لقلبك البض الندى يا اطهر فتيات الكون احبينى اعشقينى احتوينى فانا طفل تنضج مشاعره بين يديك و يتعلم خطوات العشق الاولى على دربك ... حبيبتى الفاتنة النظرات الساحرة الطلعة المتقدة المشاعر بأناملك تخطين حروف العشق الابدى الخالد فى سطور متراصة بدفاترى الخاوية التى تستقبل كلماتك كاول زائر يحط الرحال على شواطئها فتسكن بها مشاعرى و يطمئن بها قلبى و يشعر كيانى بدفء الحب تحت مظلة قلبك الحنون يا من بيديك امرى كله...حينما تغادرين كأنك الشمس ترحلين بين الغيمات فأسلك طريقاً اعلم يقيناً انك فى نهايته لانى منك و انت منى فأظل حائراً أحس بالساعات و الدقائق و الثوانى و اللحظات طويلة ثقيلة الخطوات لا تكاد تبرح أماكنها أشدو بصوت دام الاحساس اتلمس من ربى ان تسطعى ثانية بسحر ابتساماتك فاجد صدوتك يلاحقنى من داخلى و على هاتفى من بين ثنيات دفاترى و من بين اغصان الشجر و من بين زهر ينمو ريداً خوفاً من تقلبات القدر اراك على كل ما وقعت عليه عينى  فى سفرى فى سيرى فى حركاتى و سكونى فما زالت على شفتيى بقايا قبلاتك التى تحيينى دهراً و تكسبنى الامل و السلوى للقاء جديد يا زوجة اختارها الله لى فى عليائه ... معشوقة القلب و واحة الامان لقلبى الطريد كنت اشقى باحلامى بحب لمثلك فما كنت اجد لك وجود الا فى مخيلتى حتى ابصرت الحلم واقعاً متجسداً فى اروع حلل القدر الذى يهديه الله لمن يشاء بلا سبب يعرفه فى حينه الا رضا منه.... معبودتى صرت بعضى لا بل صرت كل كيانى و مهما طالت الازمنة و بعدت الاماكن على قربها فانا ملكك لا اقدر ان افارقك و لا تحلو تلك الحياة بدونك فانت الحياة و ما دونك الهلاك انت الحقيقة و ما دونك الوهم انت الامل و ما دونك اليأس انت السعادة و ما دونك الحزن انت كل روعة لاحساس فى هذا الكون اهيم بك عشقاً بكل ما فيك و لكل ما فيك لدى مقدس فانت معبودة القلب التى لا حيود عنها حتى النهاية طالما ظل بقلبى دقة متبقية و فى صدرى نفس فانت سر الحياة بل سر الوجود ذاته.

حبيبتى ما اسقط الله لك راية فى قلبى

زوجتى الحبيبة النقية المشاعر الساحرة النظرات انت اتون نار حب مشتعلة لا اظنها تنطفئ ابدا نار الغيرة المحمومة على التى اعشقها حتى الثمالة حين اراك تغضبين من كل ما شعرت انه يشغل حيز يسير من تفكيرى و لكن اطمئنى معبودتى معشوقتى يا كل نساء الدنيا بالنسبة لى... انت الاولى و الاخيرة انت السر و العلن انت خالدة العشق فى قلبى ما كان من قبلك امرآة و لا سيكون على مر سنوات عمرى التى قدرها الله لى ما اجد مثلك يا رقيقة المشاعر حالمة النظرات ندية الكلمات شقية كطفلة صغيرة تلهب مشاعر والديها ببرائتها الفائقة اللا متناهية النقاء... حبيبتى اعلمى انك لقلبى دستور حياة ربانى اقسمت عليه به الا اخالفه و لا اعصى له امراً فهو منهاجى الذى استقامت به حياتى و انصلحت به احوالى و جعل منى رجلاً و كيف انكر؟! كيف اكفر بما جاء من رسالة العشق الالهية بعينيك التى صاغتنى و جعلت من البائس المكلوم سعيد الحال باسم الثغر علم بأن للحياة اوجه رائعة كثيرة ما ادركها الا فى محراب عشقك يا ايتها الانثى الوحيدة فى هذا العالم الحائر الخطى... حبيبتى ما اسقط الله لك راية فى قلبى فانت ملهمتى انت قائدتى انت مليكتى انت معبودتى معشوقتى منك اكتسب هويتى يا فتاة عشقتها بكل جوارحى فلملمت في قلبك اشلائى و كنت حاضنة لرفاتى فبعثت قلبى من رماد احتراقى بنيران الوحدة لاصبح اسطورة جديدة كالعنقاء عادت من تحت الرماد لاكون قصة واقعية يشهد عليها مبغضينا قبل محبينا... يا ايتها الدافئة الاحضان بين يديها اذوب عشقاً و اشعر بفوران مشاعر اللهفة لامرآة التى اجتاحت مشاعرى اسافر داخلك الى ما شاء الله فلا اصل الى نهاية الطريق يا مبتغاى و املى دعوت ربى دعوة مخلصة سرت بالليل ان يجعل مرقدى هو قلبك ان اوارى فيه تحت ثرى حنانك الذى سيظل يسرى بى و لو بعد مماتى... يا مدينة العشق المتماسكة الاركان راسخة الدعائم ذات المواطن الواحد فى شوارعها اؤدى بها كل الادوار و يا لها من فرحة ان اكون القائم على رعايتها لا ابغى غير بسمة اراها على وجهها الصبوح فى مقتبل النهار يشرق عليها و سكينة و رضا يغلفا قسماتها اذا ما اقبل الليل ليكسبها بهاء الصمت الممتزج بدفء الهوى الذى سرى فى اعصابي كمخدر لحظى المفعول ازال كل اوجاع السنين و الام ظننتها الا براء منها و لا امل ان تصمت غائلتها و لو للحظات... يا من بهواها افتخر و ازهو و عليها اغار و تمزقنى غيرتى من نظرات غير مقصودة من اى احد بأى موقف فأرانى وحش كاسر افتك بمن اقترب من بلاط مولاته لاقدم حياتى قرباناً لها زلفى لان الموت فى سبيلها هو الحياة بذاتها.

أنت زجاجة عطرى

زوجتى الحبيبة الغالية قدراً اشهد ربى بعدد قطرات المطر التى هطلت علينا بالامس كم احبك كم اهواك كم اهيم بك عشقاً كم تتمتم تسبيحات قلبى التى اتلوها فى كل لحظة بإسمك كم اراك فى قمة الكمال متربعة على عرش البهاء الاسطورى متزينة بتاج مملكتى التى لا منازع لك بها و لا شريك فانت العائلة المالكة برمتها فإزدادى فخراً و تيهاً أنك اللحن الابدى الذى لا تنقطع نغماته فى ارجاء الكون الفسيح و أنك القصيدة التى تفرغ كل اقلامى قبل ان اصل لنهايتها و انك الشمس التى تخالف كل نواميس الطبيعة فلا أفول لها أبداً و أنت الوردة التى لا تذبل أبداً بل تزداد تفتحاً و يزداد عبق أريجها إنتشاراً ... بك إكتملت حبيبتى أنت زجاجة عطرى التى تكسبنى رائحة عشق مميزة بين رجال العالمين متفرداً بينهم منك أستمد سعادتى و قوتى بك أقوى على نوائب الحياة و تدابير القدر لأحمل شعار الختم الملكى لك على قلبى ... حبيبتى و كأن قبلتك لى دبوسى الماسى برابطة عنقى تمنحنى التفرد و التميز بل تكسبنى الهوية فأنا بذاتى بلا عنوان و اكتسبت عنوانى و سكنى و وطنى و كيانى بك و معك و بفضلك يا اعظم جنسية لدولة العشق الابدى التى حصل عليها مواطن واحد فى هذا الكون و هو انا ثم اغلق باب اللجوء لهذا القلب الساحر الفتان للابد... معبودة القلب و سلواه مهجة الفؤاد و شقيقة القلب توأم الروح مليكة الاحساس ملهمتى و مفجرة عشقى و صاحبة الاياد البيضاء على كيانى التى نشرت زهر الياسمين و عبق الرياحين فى ارجائى فصارت نفسى مشرقة بعد ان ظلت خربة مقفرة مهجورة الا من غربان اليأس و الوحدة تنعق بما يجعل الانسان يكفر بوجود الحب فى هذا العالم البغيض القسمات ... حبيبتى عذراً و أسفاً على انى ظننت انى بك اكتملت!! لا و ربى فإنك قد صنعتينى على يديك الرقيقتين أعدت هدم كل أسسى و أرسيتى دعائم شخص جديد بفضلك أحسست الرجولة فى حضنك الدافئ الحنون و على شفتيك تعلمات كل لغات العشق فى آن واحد و فى عينيك كنت أتجول بكل بساتين الهوى فى أرجاء المعمورة ... حبيبتى قبلك كنت طفل بائس حزين ظن ان سعادته حين يلهو فى يوم ممطر بتراب الارض فإتسخت وجنتاه بالطين فما وجد من أحد يزيل درنه و ينظف ما تلطخ به وجهه و أخذ يصرخ و يستنجد بكل الناس و لا من مجيب فهكذا البشر معبودتى كل على قدر مصلحة شخصية زائلة معك حتى اذا ما ابصرك فاندفع اليك اندفاع الاعصار فكنت خير مأوى كنت السكن لثائرة نفسه و أزلتى ما عليه من دنس و خطايا كان يظن بها سعادته بثوبك الابيض الذى ظل ابيض حتى من بعد ان ازلتى ما عليه فانت طاهرة مطهرة ذاتية النقاء و اصطحبتيه الى الغرفة الوحيدة بقلبك فابدلتى ثوبه و البستيه حلة السعادة و الفرح المزركشة باريج الحب فإستكان بين يديك و نام نوم بلا نعاس كمسافر بعد مسيرة ايام اضناه فيها التعب فوجد الراحة و السكن... يا نعم القلب الذى اهدانى به الله على صنيع لا اعلم مدى عظمته حتى يكون قلبك هو الجزاء.

يا مليكتى المدللة المتربعة على عرش قلبى

زوجتى الحبيبة العالية القدر مكاناًو مكانة... كم احسست اليوم بمعنى الا اكون بجوارك و قد خاصم النوم الجاحد عينيك من الام المت بك دعوت الله مخلصاً بلا توقف ان تغادرك و تتلبسنى لا مندوحة عن ذلك فانا اعتصر الماً و استشيط غضباً من دنيا تصيب مثلك بألم يا ارق نساء الدنيا و اطهرهن و اروع من مشى على الثرى من بنات حواء... يا مليكتى المدللة المتربعة على عرش قلبى و ناشرة جندك من زهر الياسمين لتقتلع جذور الحنظل من قلبى لتبدل مرارة قلبى بروعة حب ظننته مستحيلاً... يا من بحبك بغضت النوم بلا حدود فهو سويعات حرمان عينى من رؤياك و سمعى من التمتع بتغريد صوتك الندى فالواقع اجمل و اروع من كل ضلالات احلام احسك بها طيفاً فقط و تغيبين بها عن حواسى حقيقةً يا اسطورة عشق دائمة لا تنقطع ابداً و كلما استيقظت اجد نفسى افيق على عبقك و بهاء ابتساماتك و سحر سهام نارية خرجت من عينيك لتستقر فى سويداء القلب يا فاتنة المشاعر... معبودتى كلما نظرت فى عينيك لاحت اشواقى تتراقص على قسمات وجهى بأهازيج الفرح و السعادة تتلاقى عينينا فى قبلة طويلة لا تنقطع تفترس كل منهما الاخرى لتدب فى اوصالى الحياة الممتزجة بخلود العشق فى زمن هشاشة المشاعر و زيفها ... يا بهية الطلعة اقبلى زيدينى من خمر العشق المباح من انهار الجنة التى اعيشها معك على الارض  ينساب من بين شفتيك ليسكرنى حتى الثمالة و ينساب الى اعماقى بقبلاتك الحارة لمثيلاتهما اشتاقت لحنانك يا متفجرة الانوثة راقية المشاعر شقية الاحاسيس خجولة بلا كلمات بينهما بل تعرف شفتينا طريقهما لتذوب كل منهما على اعتاب الاخرى لتلتحما فى اروع انسياب للحب بين قلبين تعاهدا الا يكون كل منهما الا للاخر و لكنها الغيرة!!! حين غار لسانينا من شفتينا و اندفع كل منهما يمتص الاخر بشوق و نهم طفل الى ثدى امه يلتقمه بكل لهفة لتطفئ غائلة الحرمان فكانت رحلة اسراء كل منهما للاخر ليقوده داخله يتعرف على اعماقه و يسبر اغواره و يكون له حادياً فى عالمه الجديد ليعلم كل اسرار الدروب و يدرك انه السفير الاعظم لاروع من ملك القلب و تغلغل فى الاحاسيس و صال فى اوردتى حتى احسست بسنابك خيلك تتصادم مع ارضية عروقى كخيل عربية غر ميامين يقودها فرسان عشق ما انجبت ارض الوغى مثلهم يجتاحون كل شبر فى كيانى ليسيطروا عليه و يسطروا بطولات العشق فى ارجائى ليرفعوا رايات النصر يضربون دفوف بشارات قدومك يا اعظم امتلاك لكيانى ما تكرر و لم لن يتكرر يا فتاة غارت النجوم من بريق عينيها... معبودتى انت اعظم تدابير القدر لى يا سلوى القلب و مهجة الروح.