الجمعة، 1 يناير 2016

اكاد اتحدى قانون الجاذبية

أحاول إنتقاء كلمة تعبر عن مكانتك فى قلبى و انك مليكة الروح و الاحاسيس و المشاعر السنية البهية بلا انتهاء فاجد نفسى طفل فى درسه الاول لا يجد من الكلمات ما يعبر به عن مكنون القلب سوى محبوبتى معشوقتى مهجة القلب و سلواه و لا اظن نفسى اجد فى اللغة على تعدد مترادفاتها  كلمة تصف مكانتك الشامخة فى قلبى ... اكاد اتحدى قانون الجاذبية و اطير فرحاً و لم لا؟! فدبلتى الذهبية ستزين اصابعك الماسية التكوين بعد سويعات قلائل معبودتى... اه و اه ثم اه من حياتى قبلك بدونك حبيبة القلب و توأم الروح كنت اسير وحيدا تخنق دروب الوحشة و الصمت الكئيب احلامى و امالى فلا غاية احلم بها و لا واقع اتأقلم معه و كأنما انتزعت مشاعرى من جسدى انتزاعاً فأصبحت بلا كيان فركضت أحاول ان ابعث موت قلبى بدعوة مخلصة من مضطر لجأ الى الله يلوذ به و يحتمى و تطاردنى امطار الحزن تكاد تغرقنى و كأنها افاعيل الشياطين علها تثنينى عن طريق بعث موت القلب الذى ما ادركت غيره سبيلاً و كأنما أقدام الكراهية السوداء تكاد تطأنى تسحقنى تحت ثقلها الذى ادركه جيدا فقد رزحت تحتها سنوات طوال بلا امل فى النجاة... لجأت الى واحتك الغناء تأوينى فطرقت باب رجائك بإيمان بحبك راسخ لا يحيد فأقمت فى عينيك فى مقلتيك و شعرت بدفء يغمرنى ليبعث فى جسدى الأمان المفقود من قبلب ان القاك يا فاتنة القلب و الاحساس... يا من ارسيت للعشق مملكة راسخة الاركان وحيدة العنوان فى قلبى و هدمت كل ما قبلك من رموز وثنية الكفر بالعشق الذى امنت به على يديك فحملت معولى و هدمت اضرحة الحرمان بعد ان كدت ارى انها الحقيقة التى لا تتبدل فى هذا الكون و استقيت توحيد العشق الخالص من حبك الا ملجأ منك الا اليك يا متفردة فى هذا العالم بعشق قلبى بلا منازع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق