السبت، 12 ديسمبر 2015

لا تأخذنى بأقوال الوشاة

لا اعرف بما اناديك يا اروع من مشى على الثرى يا مهجة القلب و سلوى الوجدان فأنت اكبر من اى كلمة توصفين بها فقد عقمت العربية عن ان تأتى بلفظة تتناسب مع ما اشعر به نحوك و ليس هذا لقصور اللغة بل لانك متفردة فى البهاء و الرقة و الانوثة على مر العصور يا فاتنة مجنونة المشاعر متدفقة الاحساس طاهرة القلب ندية الصوت ناعمة النظرات... يا معبودتى معشوقتى ملهمتى ما بك؟ ماذا اصاب قلبينا؟ اهى نيران الحسد من قصة حب اسطورية لم ير لها العالم مثيلا؟ ام البغضاء التى تأبى الا ان تكون للمحبين خصيماً و للعاشقين عدوا و لكل المشاعر الرائعة التى تنساب بين قلبينا متربصاً؟ يا شقية النظرات خجولة القسمات احبك احبك احبك مالى من سبيل اسلكه الا حبك فى دروب الدنيا المظلمة التى ما رأيت بها بصيص ضوء الا بعد ان اشعلت قنديل العشق فى عينيك التى اسرتنى منذ ان ابصرتك و كأنك اسطورة النداهة التى ما علمت انها استدعت و لا فتنت قلباً غير قلبى فاندفعت الى طريق حبك اتلمس الحب و الامان و الراحة و المشاعر الصادقة و كلما قطعت من مسافة يزداد ضيائى الداخلى فاندفع اكثر فيفيض من عينيي و على وجنتى بابتسامة لم اعهدها فى نفسى من قبل اصبحت هادئ النفس ثائر المشاعر كلما سلكت طريقاً الى قلبك اجد نفسى لا ازال احتاج المزيد من السير فى بساتينك اللانهاية لعددها و اتساعها ابصرت سعادة الدنيا تتلألأ على بوابات قلبك احسست بالراحة بعد النصب و الارتواء بعد العطش و السكينة بعد الوحشة بمجرد ان ولجت من بوابات قلبك الشامخة حتى اذا ما اكملت خطوتى اغلقت البوابات و اوصدت بلا رجعة واكتفي قلبك العامر بساكنه الذى اخذ يجرى كالطفل الصغير بمدينة الملاهى ليجرب كل الالعاب و لا يدرى بايها يبدأ من فرط الفرحة التى يعايشها ... حبيبتى يا مليكة القلب وقفت متضرعاً متزلفاً على بوابات القصر مقدما حياتى و قلبى قربانا لعشق خالد خلود القدر على رقاب العباد قدمت كل ما املك من مشاعر و احاسيس صادقة خرجت بلا مواربة فى لحظات التطهر الذاتى من خطايا لم ارتكبها و مشاق كابدتها فما عدت اقوى على مواجهة دنس الحياة بعد ان كفرت بكل ما هو جميل فى الدنيا و لكن استغفرك ربى فقد بعثت الى اعظم ملائكتك لكى تأخذ بيدى وقت ان كنت بلا ملجأ و لا هوية و لا نسب كطفل حديث الولادة جاء سفاحاً و تخلصت منه امه فى فناء خرب ... اقتلعتنى شجونى من تربة الايمان بالحب لتقذفنى بعيداً بأرض الكفر بالعشق مع من باعوا قلوبهم بدينارهم و اشتروا المتع الحسية على اعظم منح الله للإنسان و هو الحب الصادق الذى يجعلك ملائكياً... يا من كنت فى بعدها مسخ لا للانسانية و لا لما دونها انتمى كنت بلا ملامح و لا قسمات كنت هائم فى الدنيا الا اننى كنت دائم التضرع لربى ان ارشدنى الى من ابحث عنها و لا اعلمها الى من عشقتها من قبل ان القاها حتى اذا لقيتها قذفت نور يقين وحى العشق فى قلبى فتمتم بتسبيحات هواها من فوره... يا من كنت لى معلمتى و ملهمتى كبف تستقيم حياتى بدونك؟ كيف يطيب لى عيش بدون ان تكونى فى كل ارجائى تحوطينى بحبك برعايتك باهتمامك و قبل هذا بنظرة عينيك التى تنسف جبال الكراهية من منبتها فلا يتبقى لى الا طريق ممهد احبو فيه اتربى على يديك و فى بساتين عشقك كى ابدأ اولى ايام طهر الحياة الخالدة الذكر بعبق اريج قلبك الوردى البض يا اسطورية الوجود يا اعظم نساء الكون... انت الصادقة المصدوقة نقية القلب طاهرة اللسان حلوة المشاعر اراك فى كفة راجحة تطيش امامها كل شخوص و كلمات و اقوال و افعال الكون كله اذا ما اشرت للمغرب و قلت ها هنا تشرق الشمس قلت آمين حقاً اذا ما حاول الوشاة الوقيعة بيننا ازددت حباً و عشقاً و تعلقاً و قرباً و تزلفاً لفينوس كل العصور التى خلدتها الاساطير على خلاف الحقيقة و هى انك الابهى و الاشهى و الاروع يا معبودة القلب.
بعشقك بكل جوارحى.
               لا تأخذنى بأقوال الوشاة                    و لم أذنب و قد كثرت بى الأقاويل
(مقتبسة من نهج البردة لسيدنا/ كعب بن زهير إبن أبى سلمى)

يا فتاة احببتها بلا استئذان و لا مبرر

يا فتاة احببتها بلا استئذان و لا مبرر واحببتك يا من ضمدتي جراحي بكلماتك يا من ضممتيني الي قلبك لاحس بدفء الاحساس في شتاء الوحشة المظلم احبك لانك ملهمتي نجاحي و ابتساماتي احبك يا من وجودك بجواري هو غاية خلقي هذبتي مشاعري و قومتي احساسي فصرت رجلا بين يديك علي شفتيك تقلدت اعظم منح الله لي بين ذراعيك كنت بجنة عرضها سماء العشق و ارض الفرح تتلقفني من عليائي قطعت اودية و سهول فما اجد نفسي الا في كمال القوة لاطوف الكون حبوا عسي ان انال ابتسامتك ساحرة قلبي يا فتاة مرمرية يا جميلة القد احبك بصورة فاقت كل اكاذيب العشق دونك يا من كنت راية انتصاري علي سدنة معبد الكراهية بافاعيهم و حياتهم و كأنما عشقك عصا موسي التقمت ما صنعوا فخروا لحبي لك صاغري الجباه يا من تبسمت لي ايامي بوجودها و علت زينات الفرح اوداجي بحبها لتعلن اقتراب عيد القلب الحقيقي و هو ميلاد احاسيسي بين احضانها يا فتاة احتضنتها اجلالا و اكبارا و شوقا و لهفة تمنيت ان الج داخلها عسي ان اذوب بكياني في رحيق حبها المختوم احبك احبك يا معبودة القلب ماسية الاحساس يا اميرة حياتي المتوجة علي عرش قلبي

يا فتاة احلامى الوليدة التى خرجت من رحم اليأس

حبيبتى زوجتى معبودة قلبى و سلواه ... يا فتاة احلامى الوليدة التى خرجت من رحم اليأس و الوحدة الى سعة عالم الحب الصادق لا ابغى غيرك رفيقة لدربى و مؤنسة لوحشتى سراجاً لقلبى منيراً يرشده الطريق بعدما اعمته ظلمات الوحشة القاتلة ان يبصر طريق السعادة... حبيبتى معبودة قلبى و سر سعادتى اصبحت مرآتى انظر اليك فأرانى اختلفت عما كنت عليه من قبل زال شحوب وجهى من احزان ليال قضيتها وحيداً تعصف بى عواصف الصمت التى سيطرت على اجوائى فكلماتى مكررة كئيبة مملة تآكلت حروفها و مقاطعها و اصبحت متورد الوجه لامع العينين ببريق الامل و الحياة اللذين اشرقا بنور حبك السنى على قلبى يا اجمل من رأت عينى من النساء على وجه الارض ... تتلمذت على يديك بأول دروس العشق تعلمت ألا أبالى بزيف المشاعر و ألا أكترث إلا بك فأنت الحقيقة الخالصة المتجردة الوحيدة فى حياتى التى سئمتها قبلك يا معبودتى تعلمت ألا أسامح فى خوفى و غيرتى و شوقى اليك فأنت الجوهرة المصونة بقلبى التى ما دون سعادتها و بريق فرح عينيها حياتى ... لملمت امتعتى من حى الوحدة الموحش المظلم الغير معبدة طرقه من صدمات و جروح ضلال الاحاسيس فى زمن الخيانة المستشرية فى اوصالنا و تطهرت من ذنوبى التى لم اقترفها و همت على وجهى بدروب القدر اعدو بسرعة حصان جامح يبصر شعاع من نور الامل فى نهاية الطريق المظلم الى ان اص لاجدك تحملين سكاكر السكينة لتطعمى قلبى قبل ان تزيلى مرارة الاحزان من حلقى ... رأيتك مخلصة قلبى من ندم على ايام لم اعشها بجوارك جسداً و ان كنت على يقين بربى انى سالقاك روحاً فانت ايمان صادق بوعد من الله حق بين يدى نبى اخلص فى ابلاغ العالمين بحتمية الايمان بنور عشقك الخالد فما انصاع احد من الخلق للايمان غيرى و كأنما نور حبك هو اعظم تكليف من الله لى... حبيبتى ان اهيم بك عشقاً يا ساحرة القلب مليكة احساسى.
بعشقك بكل جوارحى.  

حبيبتى رأيتك سعادة و فرحة لا توصف

زوجتى مليكة القلب و مهجة الفؤاد انت نور حياتى و سر سعادتى و غايتى و مبتغاى فى هذا العالم الذى ما كنت لاعيش فيه الا بوجودك بجوارى يا اعظم النساء على وجه الارض... و كما فى غيبة الايمان تسود ضلالات الهرطقة و الوهم فإنى حبيبتى فى غيبة حبك أعيتنى الحيل و تقطعت بى السبل فكنت أسير فى ظلمات اليأس التى لا تنتهى تدخلنى احداها فى الاخرى بلا انقطاع او نهاية لتلك الحلقة المفرغة لجأت الى عراف مدينتنا العجوز الكاذب عسى ان اجد عنده سبيل الرشاد عن خلاص مما انا به من احزان فما وجدت اجابة شافية و لم يفلح سحره ان يجعلنى اولى وجهى شطر اى من نساء الكون و كأنما سلطان نور بهائك قد حفظنى من كل انثى حتى من قبل ان القاك... حبيبتى قبلك كنت قد حفرت قبر قلبى بيدى و واريته ثرى الوحدة بلا رجعة حتى اذا ما ابصرتك اسرعت لانبش قبره لاخرجه فما وجدت حتى رفاته و اذ بى اراه قد بعثه الله من مرقده و رفعه فوق الغيمات لاجده قد عاد الى مشتاقاً مع نور الشمس مع ضياء القمر و نسمة الهواء العليل فى ليلة صيفية مع عبق ورود بساتين الدنيا حين ازدهرت جميعها من فورها مع سرب طير جاء مهاجراً من اقصى الشرق ليحتفل بتلك اللحظة الفارقة فى تاريخى ... حبيبتى رأيتك سعادة و فرحة لا توصف رأيتك الابتسامة التى تكفكف دمعاتى رايتك النجاة من اخطار درب اسير فيه تتشابك قلوبنا قبل ايدينا اراك سائل حياتى يسرى باوردتى اراك كل البشر و استغنيت بك عن كل من هو على سطح هذا الكوكب البائس ... اصبو الى ان اموت بين ذراعيك فنعم النهاية لى ان اكون بين احضانك معبودة قلبى.
بعشقك بكل كيانى يا نور عيونى.

حبيبتى الرائعة المشرقة الساطعة كشمس تألقت بعد أن زالت غيمات السماء

حبيبتى الرائعة المشرقة الساطعة كشمس تألقت بعد أن زالت غيمات السماء ... زوجتى معشوقتى سلوى قلبى و سر سعادته و وجوده أحبك أحبك أحبك... كم أنتشى فرحاً حين تتعلقين فى يسراى بكلتا ذراعيك و نحن سائرين أو نستقل السيارة كطفلة صغيرة تلوذ بقلبى و تحتمى بى من الدنيا و تعلن للدنيا انك ملكى انا وحدى خالصة القلب و المشاعر لى يا مليكة الفؤاد و سيدة قلبى بلا منازع يا ملهمتى الاولى و الاخيرة و الوحيدة على مر زمانى... لا اعرف كيف اعبر عن فرحة قلبى ببريق اراه فى عينيك حباً و عشقاً و خجلاً يأسرنى يوثقنى بأصفاد العشق الخالد و يا له من عشق ساحر يحيينى يلزمنى بعهد وفاء بين قلبينا لا رجعة فيه ... حبيبتى حررتى قلبى من سجن الوحدة الكئيب كنت اموت الاف المرات و لا يأبه أحد لحالى من شدة صرخاتى المكتومة بلا صوت تآكل صوتى داخلى و أصبحت ممسوخ المشاعر فى زمن إكتمال الحب رجس و خطيئة لا تغتفر ... جاء الى حبك بموكبه الوردى تتقدمه اهازيج الفرح فتراقص قلبى فوق اشلاء احزانه و شعرت بميلاد الفجر الجديد الذى لا اظلام بعده ابدا و كأن الكون قد توقفت عقارب ساعاته عند نهار حبك و أبت الا ان تستمر فى نهار دائم السطوع على قلبى المشتاق لمطر حبك يحييه بعد جدب و يوقظ سبات مشاعرى الميتة منذ أمد بعيد... زوجتى الحبيبة بعهدى امام الرحمن حررتى قلبى و انهار سجنى فوق سجانى الغليظ منعدم الإحساس و ما عدت ارى له اثراً بعد ان اصبح تحت ركام جدران الوحشة التى شيدها حول قلبى لسنوات كان يطاردنى فى صحوى و فى احلامى كان خوفاً يطارد عنوانى كان يأساً يزحف فى قلبى بلا رحمة كان رعباً يطارد دقات قلبى كان يستنكر حتى مشاعر حب وليد فى صمت... حبيبتى انت لى نور حب بسمة امل عبق بستان شعاع ضوء يرشدنى الطريق باعث على ان اكمل مسيرة حياتى بك اكتسبت هويتى و كيانى بك إكتمل بنيانى يا اروع نعم الله لى.
بعشقك بعشقك بعشقك بكل كيانى .

اتقدم اليك بعريضة اعتذار مكتوبة

زوجتى الحبيبة ... كنظامنا الادارى العتيق بإجراءاته المعروفة للقاصى و الدانى اتقدم اليك بعريضة اعتذار مكتوبة و ممهورة بتوقيع ملائكة الله اجمعين بكل زهرة جميلة فى بستان بكل لون جميل فى لوحة فنان مبدع بكل نسمة باردة عليلة داعبت خصلات شعرك بكل كلمة صاغتها اقلام الشعراء فى مشاعر زائفة اذا ما قورنت بمشاعرى بكل حنان و رحمة اودعهما الله فى قلوب البشر على اختلافهم بكل جوهرة ترصعت بها نساء العالمين منذ ان خلق الله الارض الى ان يرثها ... حبيبتى معبودتى معشوقتى مليكة القلب شقيقة و توأم الروح و الوجدان ساحرة النظرات متقدة المشاعر اعتذر عن كلمات تتابعت بلا قصد لتشكل حواراً سخيفاً أثار حفيظتك عمرى و كيانى  عن أناس أراهم كغيرهم كالعدم سواء على مر حياتى عن أوهام هرطقات غير مقصودة و لا مقبولة فأنا فى حضرتك البهية على الدوام و إن لم تتواجدى مع بالجسد دوماً فأنا متلازم لك روحاً على مدار ساعات يومى المحدودة أنت فى صحوى أنت فى نومى أنت فى أحلامى.. أنت فى المأكل أنت فى المشرب أنت فى المضجع أنت نافذتى على عوالم صدق المشاعر التى ظننت انها قد اوصدت على الدوام... أنت ضوء تسلل الى قلبى لينيره ليطلق اشارة البدء لفيوضات النور الربانية التى تشعها بسماتك عيناك شفتاك كل جزء فيك حبيبتى ان تندفع الى داخلى تسابق بعضها بعضاً فى سباق محموم ان تطهر القلب من كل ما ظننت انه امر واقع لا مناص لحدوثه فتطرد ارواح شريرة استوطنت قلبى الخرب قبل ان القاك معبودتى... انت قدرى الذى ساقنى الله اليه لأتلقى أعظم مكافأة على عمل صنعته لا أدرى ماهيته حتى يومنا هذا .. أأكون بحبك كافراً؟ أأكون للقلب الذى منحنى السعادة و الحب و الأمان و الحنان و الرحمة و البهجة و الأمل و أكسب حياتى بهجة عيد دائم لا تزال زيناته و أنواره معلقة دروب قلبى جاحداً لفضله؟ أأكون لملاك يحتضننى و يشعرنى بروعة احساس الرجولة فى احضان الانوثة المفرطة الدافئة المتقدة المشاعر مانحة العشق و الامان و الطمأنينة بعد خوف لازمنى طيلة عمرى خائناً؟ لا و رب الكعبة ... انى اقسمت عليك بك يا رب ان تحفظها لى و ان تشهد كما اشهدتك من قبل انى لها عبد متيم لا ابغى غير حبها مطلباً فى دنياى و آخراى .. لا اصبو الا لقربها و الوجود بجوارها ما دامت السماء و الارض و تعاقبى الليل و النهار .. لا احلم الا ان اكون بين احضانها و الا تفارق الروح الجسد الا و انا بين يديها ... اشهدك ربى و ملائكتك اننى ما مر بمخيلتى امرآة و لا فتاة سواك يا اميرة القلب و سلوى الوجدان .
اعشقك بكل كيانى يا نور عيونى.

يا لها من كلمة رائعة اناديك بها لا تضاهيها غير كلمة حبيبتى

زوجتى الحبيبة.. يا لها من كلمة رائعة اناديك بها لا تضاهيها غير كلمة حبيبتى فالحب هو أروع ما خلق الله حين يكلله بالزواج ممن احب و اهوى ... حبيبتى مليكة قلبى و سر وجودى كل فرحة فى الدنيا اعايشها خلقها الله على يديك يا حاملة الخير و السعادة كحامل المسك ينشر عطره الفواح فى كل مكان يحل به فقلبى فى حبك اعظم الاطباء يضمد جراح و ندبات الوحدة المحفورة داخله قديماً بنغمات الحان حبك التى تردد صداها فى اركان فضاء قلبى الفسيح على صغره معبودتى... حبيبتى كفكفت دموعى بيديك يا ساحرة ازلت كل احزانى كأن لم تكن بعدما هزمت جيوشى سابقاً بلا قتال امام جحافل الوحدة و الوحشة القاتلة فشرب جند قلبى فى درب الانسحاب المظلم دموعهم و اعلنوا الخنوع التام قبلك يا قائدة فيالق السعادة التى تهاوت امام سحر عينيها كل متاريس اليأس التى حاصرت قلبى من زمن سحيق و كأنها قد استعمرته قبل ميلادى... كم امسك قبلك اليأس لسانى ان ينطق بآهات الام قلبى الشريد الدامية جراحه... كم نثرت عواصف الزمان رماد مشاعرى فوق بحر الاحزان ظناً منها الا بعثاً لقلب ظننته قد مات و اندثرت مشاعره الى غير رجعة... يا فرحة كست ملامحى لا اداريها فخراً و تيهاً سعادةً و إستعلاء بك فأنت الفاتنة طلعة الساحرة نظرةً الخجولة الشقية المشاعر دافئة الاحساس متقدة الغيرة المحمومة فى ملحمة عشقنا الابدية... يا من اشبعنى حبك بعد حرمان رحلة البحث عن ذاتى فى دروب الحياة المقفرة الشائكة ... يا من افتقدها و هى بجوارى بين احضانى يا من ارتشف رحيق شفتيها فازداد عطشاً الى المزيد لا ارتوى من حبها ابدا ما حييت يا من انسى الدنيا الزائلة و همومها عندما انظر الى عينيها... حبيبتى انى احبك بمراحل تفوق ما بكلمات العشق من معان.
بحبك بحبك بحبك اوووووى

احبك بكل ما اودع الله في قلبي من مشاعر و حنان و عطف

زوجتى احبك بكل ما اودع الله في قلبي من مشاعر و حنان و عطف احبك بكل صمت مواز لكل كلمات الشعراء التى صاغوها فى الحب... احبك ايتها الفاتنة الساحرة الدافئة المشاعر متقدة الاحاسيس و الانوثة كجمرة من نار يزيد الهواء اشتعالاً احبك يا رائعة القسمات دمثة الخلق ملائكية المحيا احبك بلهفة ام تبحث عن طفلها الصغير التائه فى برد المدينة القارس يا من حبها صاغنى صلاة ايمان بحثت عمن يتلوها دون جدوى حتى اتيت انت يا مليكة القلب .. يا من كنت قبلك انسان بلا انسان كنت قبلك حطام مشاعر مهملة فى ركن منزو تمر على الاحداث و الشخوص و انا على حالى بلا تغيرر الا للأسوأ يعلونى تراب الاهمال و تزداد طبقات الصدأ على قلبى سمكاً... و بعد كل هذا تتسائلين؟ و بعد كل هذا لا تدركين انك لحظة فارقة فى كيانى؟ و بعد كل هذا لا تشعرين بحتمية وجودك الى جوارى و بين يدى و فى احضانى؟ انت صرخة قلبى زلزلت عرش مملكة اليأس و اقتلعتها من اركانها... انت فرحة اندفعت كطوفان هادر ازالت ما علق بقلبى من درن خطاياى التى لم ارتكبها قط و لكن انت محقة فعدم وجودى بجوارك خطيئة لا استحق عليها الا ان اصلب على عينيك و يشد وثاقى برموشهما كأروع ما تكون العقوبة يا فاتنتى... يا معبودتى و نور عينى أقلب يحبك حتى الثمالة ينظر الى غيرك أياً كانت؟ حبك اعمى عينيي و اصم اذنى و اخرس لسانى عن كل امرآة الا انت ايتها الفتاة البيضاء الوجه و القلب مرمرية الملمس حريرية المشاعر.. يا فتاة بحثت عنها بين اللؤلؤ و المرجان و كاد قلبى يتوقف عن خفقانه لحظة ان رأيتك متألقة ايتها الجوهرة البراقة فى زمن انحسار الضوء عن كل جوانب حياتنا المظلمة الباردة الكئيبة... حبيبتى ان وجودك بجوارى لهو النعيم المقيم يا جنة فك الله أسرها من عليائه و اهداها لى على الارض الى ان القاه.
بحبك بكل جوارحى يا نور عينى.

يا من لعينيها ثارت المحيطات

انا بعشقك يا من لعينيها ثارت المحيطات و لمن لعينيها لملم الخريف اوراقه لكي يتجاوزنا الشتاء و الصيف ليهل الربيع بلا مقدمات يا من تفجرت ينابيع حناني بين يديك لسحر عينيك و علي شفتيك سالت اعذب مشاعر حبي يا من لبهاء نظراتها الشقية الخجولة ذابت اشد المعادن قساوة كقلبي كسيف بتار يشق صدور فرسان معبد الكراهية الاسود ليحرر قلبي من براثنهم يا فتاة اشتهيت قربها قبل ان اراها فوجدتها وردية المشاعر تري الكل في بوتقة واحدة...عذرا حبيبتي انت ملك كريم نزل الارض خطأ ساعلمك العشق في محرابي لاكون لك واعظا و مستمعا .. معلما و تلميذا في آن واحد فمثلك الملائكية المشاعر الارضية الهيئة لا املك الا ان اتطهر من كل ما خالفها من مشاعر فانت خلقت في ملكوت الصفاء و قلوبنا تشبعت بدنس الرجس و الخطيئة يا فتاة وارفة اغصان العشق في عينيها رايت فيهما كل ازواج الطير مجتمعة تبشرني بقرب موكب سنائك يا وردة من بللور شممت اريجها بعيناي فزاغ بصري من فرط ضيائك فكنت بجواري ملهمتي ترشديني الي صراط حبك المستقيم يا ايتها الماسية القلب انا لك عبد مطيع لتلألأ طلعتك البهية لا ابغي سواك يا جميلة المحيا تبارك من سواك لي اروع جزاء لي علي صنيع عظيم لا ادركه

تقلدت اعظم اوسمة الرجولة

يا من شعرت حين قبلت قدميها بأننى قد حيزت لى الدنيا و ارتقيت فوق سحاب الفخر و التيه بفاتنة الاكوان و تقلدت اعظم اوسمة الرجولة فالخضوع و الانكسار بين يديك هو قمة العزة فى زمان الانحطاط من اشباه الرجال

يا من افتخر بهواك انى اهيم بك عشقاً.

زوجتى اعشقك اهيم بك يا فتاة ذقت على شفتيها اروع المشاعر على الاطلاق وجدت فى احضانها الدفء و الحنان الرحمة و الامان .. وجدت بين احضانك الانوثة الصافية الطاغية احسست بفوران بركان المشاعر الربانى الذى اودعه داخلنا الله حين تداعب يداك شعرى حين تضمينى اليك بمنتهى القوة حين تسافر يداك تتحسس ظهرى لتصل الى رقبتى تتحسسان خدى بمنتهى اللهفة لى يا اروع نساء الكون.. احسست بروعة عشقك الخالد حين ضممتينى الى صدرك و طوقتينى بكلتا ذراعيك و ارتعشتى داخلى عدة مرات و كأنك عصفور اصابه ماء المطر و ارتجف برداً قبل ان يلجأ الى شجرة وارفة الظلال يلتمس منها الدفء... يا من شعرت معك و بك بإكتمال رجولتى بلا حدود ... ما وجدت و لم اجد و لن اجد مثيلاً لك يا فاتنة القلب و سلواه يا امرآة عشقتها حتى الثمالة يا فتاة ادمنت هواها سرى فى دمى فصارت لى الوطن و السكن يا معبودة القلب ... يا منايا رأيت عينيك تبتسمان لى من خلف اسوار الليل بالامل و الشوق كبصيص نور تسلل الى قلبى تمهيداً لشمس تستعد للبزوغ لتنير اركان قلبى يا بهية الطلعة... يا من فى عناقها عانقت سنوات الفرح الاتية عانقت فيك سنوات العمر الفائت الذى جاء معتذراً طالباً الصفح عن خطاياه ... تطهرت بين احضانك من كل ذنب و رجس و خطيئة يا طاهرة مطهرة يا فتاة ثائرة المشاعر متفجرة العواطف بين يدى .. يا فتاة تعلمت فتيات الارض على يديها كيف يكون حياء الانثى العاشقة الخجولة... يا من افتخر بهواك انى اهيم بك عشقاً.

كم افتقدك فى يومين مروا على قلبى كدهرين

زوجتى حبيبتى معبودتى معشوقتى ... كم افتقدك فى يومين مروا على قلبى كدهرين من الزمن لا نهاية لهم و كأنهم اللحظات الأخيرة فى حياة مريض بمرض عضال لا يشعر بنهاية عذابه حتى اذا ما استمعت لصوتك لهمساتك لنبضات قلبك ردت الى حياتى و عدت صحيحاً معافى و كأن شيئاً لم يكن بالأمس القريب يا من بقربها أنتشى فرحاً و تكتسب حياتى البهجة و الامل... حبيبتى الا تعلمين ما كنت من قبلك؟ كنت مشوش الفكر مضطرب الوجدان مكبل المشاعر بأصفاد اليأس و الوحشة  لا اكاد اتبين خطواتى فى ليل الوحدة كثيف الضباب ثقيل الخطا و كأنه وحش عاد للحياة من الزمن السحيق ليفترسنى بلا رحمة عقاباً لى بلا جريرة على دنيا صدق المشاعر رغبتها فأستنجد بالنهار عسى ان يكون هو المنقذ من براثنه فأجده أكثر ضراوة فى قسوته أتى مزمجراً على درب الكراهية من بعيد فوجدت نفسى كالمستجير من الرمضاء بالنار... أطلقت لساقى قلبى العنان و انطلقت مبتعدا و كلما ابتعدت حاربت الصمت الكئيب حتىوصلت لارض الخراب فأخرجت مزمارى و أنشدت نغمات الإشتياق للحب المنشود... إخضرت الأرض و إزدهرت و كأنها كانت تستعد للظهور المفاجئ و تلونت السماء بألون ما بعد المطر و هبت نسائم عليلة تداعب اوراق الشجر النضرة الخضراء فغرست حلمى بتلك الأرض الجديدة و أحسست بإشتياقها له كفرحة الأم بعودة إبنها المسافر بعد طول غياب فأزهر حباً لم أكن أتخيل حدوثه... حبيبتى وجدتك و قد نادى صوتك الشجى المنى لتطهر قلبى ببخور عشقك من رجس شياطين الوحدة و الكراهية أوقفتى نزيف القلب الذى ما عاد يعرف كم من وقت مضى عليه و هو كذلك فقد نضبت مشاعره من زمن حتى اذا ما اقبلتى عاد الى الحياة يضخ عشقاً و حباً لو خرج خارج اضلعى ما وجد فى الكون حزن قط... حبيبتى كفرت بمن هو دونك فى محراب العشق المقدس أتزلف اليك بقلبى قرباناً اضعه بين يديك على شفتيك يشهد على ايمان لا ينقطع بك معبودة القلب و سلواه.
بحبك اووووووووى يا روحى.     

لا ابغي لغيرك سبيلا

حبيبتي زوجتي يا ايتها المرأة التي امنت بها و لها و سلمتها مقاليد امري ...احبك احبك احبك اهيم بك عشقا يا فتاة عشقتها بكل جوارحي يا من جعلتي احزاني ذكري توارت خلف ستار ابتساماتي التي رسمتها مشاعرك علي شفتي يا فتاة اكتفيت بحبها عن العالمين ما يضيرني من نساني اذا ما تذكرتني هي و لا من كرهني اذا احبتني هي و لا من كذبتي اذا صدقتني هي اجد نفسي في نظرة عينيها الصافية كصفحة مسبح الاطفال في يوم صيفي....يا ناشرة البهجة في ربوعي ابدعتي في صناعة سعادتي بيسر كلوحة رسمت باقلام الفحم فوصفت و افاضت بلا الوان...يا معبودة القلب و نجواه انا اهيم بك عشقا احبك بلا بداية و لا ترتيب كليل ذاب في النهار و نهار قبع في قلب الليل ..احبك بقدرة الكاف و النون التي اودعها الله لقلبي ان وهبك لي كن حبيبها فاكون احبك بشتي المشاعر احبك بضحكة الوليد احبك بشجار الاطفال علي العابهم احبك بمراهقة شاب بلغ للتو احبك بفوران القوة و تعقل الخبرات احبك برجولة الثلاثيني العمر و شموخ الاربعيني و حنان الخمسيني و رحمة الستيني...احبك احبك يا باسمة الثغر احبك بكل مراحلي بضحكة الوليد بشجار الاطفال علي العابهم...بمراهقة فتي بلغ من حينه بفوران مشاعر شاب عشريني و رجولة الثلاثيني و شموخ الاربعيني و حنان الخمسيني و عطف و رحمة الستيني يا من كان هواك متناغما مع سني مع فرحي مع كياني يا باسمة الثغر فاتنة المحيا حبيبتي انت للقلب غاية لا ابغي لغيرك سبيلا يا اروع من مشت علي الثري من نساء العالمين

رسوت بقاربى على شاطئ الامل بعد الالم.

معبودة القلب و سلواه انت حياتى عمرى القادم يجب خطايا عمرى الماضى بلا خطيئة ارتكبتها فى زمن النية الطيبة خطيئة لا تغتفر... انت كنت اروع ما وهبنى الرحمن من عطايا كنت ابحث عنك فى كل مكان فى الحدائق الغناء بين الفراشات.. فى السماء متألقة بين النجمات .. فى صورة شعرية جميلة رسمها شاعر فى سطرى كتاب.. فما وجدتك الا صدفة كأروع تدابير القدر تشعين بهاء و ضياء يا فاتنة القلب حالمة الروح... وجدتك شعاع ضياء يعرف وجهته صوب سهام نوره ليشق ظلمات القلب لتشرق جنباتى و تفوح رائحة مسك حبك من كل قسماتى... يا ايتها الجياشة المشاعر انت اسطورة نسجت على غير ما كتب للعالمين فنساء الكون كلهن فى حضرتك مراهقات لا يبغلن قامتك فلا تكترثى بصغائر الاطفال فانت فى ذاتك غاية لا تدرك الا لمن وهبت مفتاح الحياة يا دافئة الحضان عنبرية الكلمات...حبيبتى انظرى الى عيناى كيف تبدلتا من حال الى حال؟ كيف تلاشت منهما نظرة الوحدة الموحشة لتبرقان بلمعة الحب فأنا صنيعتك حبيبتى ادين لك بسعادتى يا مليكة القلب و الوجدان.. معبودتى انظرى الى عينى ثانية و ثالثة و لا تحرمينى من سحر اخترت ان اظل واقعاً تحت تأثيره للابد الا ترين شيئاً؟ الا ترين بحدسك فرحة الهارب من ثأر قديم مع جحافل جيوش الوحدة قبل ان تنقذينى يا ملهمتى و محررتى من حرية الوحشة الى روعة عبودية الحب و الأنس بك يا كل نساء الكون لى... انت و ستظلين انت الشامخة العطر عطرك و القلب لك وحدك محتل بجحافل جيوش عشقك و انا ملك يمينك لا ابصر فى فضاء كون العشق الفسيح الا انت يا شمس الدجى يا من كنت فى استقبالى حين رسوت بقاربى على شاطئ الامل بعد الالم.
بعشقك بكل كيانى   

بك ازهو و افتخر

زوجتى الحبيبة الرائعة الطلعة بك ازهو و افتخر بين العالمين ان وهبك الله لى دعوت ان اكون على قدر قامتك الشماء كجبل يناطح السحب ارتفاعاً .. من اجل عينيك قطعت اودية صخرها الوحدة و تسلقت سفوح جبال الصعاب و تحملت تساقط صخور الحساد الغيارى من قصة حبى التى اكتمل نمو جنينها فى رحم عينيك الساحرتين حتى وصلت الى القمة تربعت عليها و رفعت عليها رايتك محبوبتى فمثلك خلق لترتفع رايته فوق كل مكان تطأه قدمى و قبله فى سويداء قلبى... يا من اكتحلت بلا خجل من سحر بهائها و تعطرت بشذى كلماتها فهكذا المحب يستمد زينته من كمال صفات حبيبه... يا من جعلتنى أجدل ضفائر قصائدى الفتية بصفاء ابتساماتها و جعلت دفاترى روضة اشعار بلا كلمات و كأنها اكتفت بزهور نظراتها الشقية الخجولة... يا من صار قلبى بين يديك طفل صغير السن بالغ الاحلام ينسى احزانه على صدى نغمات ناى حبك التى اطلقها عراب قلبك بجوف ليلة شتوية بلا مطر... حبيبتى انت لا تدرين ماذا يصنع حبك بى؟ انت تصولين فى افكارى فى قلبى فى كيانى تنطلق خيول عشقك فى اوردتى تتسابق سباق محموم بلا نهاية لتعلن سيطرتها التامة على كيانى و افتخر... يا من احسست معك بالأمان على الحان همساتك بلا كلمات و كأن زمانى قد صار طفلاً صغيراً نام من فرط سعادته على لحن هادئ من نغمات قيثارة صوتك الشجى يا اسطورية الوجود... أنظر الى الافق البعيد و قد تغير شكله فى عينى فقد كنت أراه كئيباً يثير الخوف من مجهول آت أشعر أنه أشد مرارة من سابقه إذ بى أتطلع أن أسبق قدرى اليه فأنا معك تلاشت أحزانى ككلمة خطأ بدفتر طفل نابه أزالها بممحاته فى حينها فمعك الراحة الابدية و سكون النفس معك روعة الحب تحيينى من بعد موتى و تكسب روحى الخلود بجوار روحك و ان فنى جسدى.

زوجتى محبوبة القلب معشوقة كيانى

زوجتى محبوبة القلب معشوقة كيانى و مبتغى امالى من رب الكون... شاء ربى ان تكونى انت و لست غيرك بعد ان كنت حبيس قضبان سجن نفسى و ما اقسى ان يكون الانسان السجين و السجان فى آن واحد... كانت مشاعرى الوليدة البضة القسمات نابضة بقيمة الحب الخالد حتى وأدتها قسوة الوحدة فى صحراء الحياة القاحلة و صارت اقدام اليأس الثقيلة الخطوات تدك الرمال فوق قلبى حتى انقطعت انفاسه و احتبست بداخله فظننته ميتاً فى حينها... سلوى الفؤاد كنت قبلك أحارب طواحين الهواء لا ادرك لى عدواً بعينه فكنت أحارب فرسان الضلال جميعهم فى ليل يخشى أن تهزمه فيالق نور الصباح الباسم الوضاء ... حاربت وحش الوحدة وحدى فى فضاء إستحالة العثور على قلبك الحنون فكاد أن يفتك بى بعد أن خارت قواى و ضعفت مقاومتى و ظننت الا سبيل الا الى اليأس منتهاى... حتى اذا ما افلت من احزانى ببقايا انسان يجر اقدامه يبتغى النجاة وصلت الى ضفاف شطآن قلبك فإذ اجد بحر من نور يعبر بى الى زمان نقى القلب مجنون الخيال هادر المشاعر فائر الحنان و كإنما حبك كان الخط الفاصل بين غدر الزمان و صفائه بين مرارة الواقع و روعة سحر الخيال... حبيبتى كيف وصلت الى شاطئك من الاساس؟ سؤال احتار فيه قلبى فحاولت ان اجد له جواب يشفى تاؤلاتى فما وجدته الا فى عينيك الا أسأل عن شئ فوق ادراكى لا يتحمله عقلى و كأنك أنت القدر أؤمن بك بلا جدال.... معك حبيبة القلب لم اشعر بالسعادة و حسب بل جعلت بقايا جراحى تعزف لحن عشقى لك بقيثارة صنعت اوتارها من بقايا خيوط احزانى يا فتاة حار قلبى فى وصفها انت نور الصبح الزاهر اشرق يبشر الدنيا بميلاد يوم جديد انت امل بعثه الله لعباده الصالحين انت توبة عابد يتضرع الى الله ان يغفر له ما لا يعلم من خطايا.... سأكتبك فى دفاترى الخلود بلا نهاية عصف بزمن الوحشة الى غير رجعة فانت الباقية بقلبى الى ما بعد يوم الدين.
   

زوجتى الفاتنة الساحرة البيضاء القلب قبل الوجه

زوجتى الفاتنة الساحرة البيضاء القلب قبل الوجه ناعمة الملمس و كأنما خلقت من حرير أقسم الا يمس شئ فى هذه الدنيا دافئة المشاعر جياشة العواطف متقدة الاحاسيس ... حبيبتى انا كنت من قبلك اسير ليل بلا نهاية كئيب القسمات يفترسنى الاف المرات ليبعثنى حياة باردة فى نهايته كى يتمكن من افتراسى ثانية ... كنت افر من سجن نفسى لاجدنى ارتميت فى حضن اشواك رياح الجحود تدمى قلبى البض البرئ فافر ابحث عن مأوى اضمد جراحى و استعيد عافيتى عسى ان يتقبل الله هذا العذاب زلفى و قرباناً ليهدينى القلب الذى خرت روحى تحت العرش داعية ان تجده من قبل ميلادى... لم اجد سكناً و لا ملجأ من عذابى بل فضلت ان اهيم على وجهى هائماً على ان يكن حبى اللانهائى حبيس مساحة مهما اتسعت محدودة على عظم مشاعرى... حبيبتى وجدتك فى لحظة الامل لغريق تعلق بحطام الزورق الخشبى وسط امواج بحر الوحدة الهادر حتى اوصلتنى لشطآن قلبك فأبصرت راية العشق و الأمان ترفرف على قلاعك تدعونى أن أكون لاجئ مدينة العشق النورانى الوحيد فدلفت بلا تفكير اصم اذنى لحن حبك الساحر ينادينى بلا نغمات و كأنما سيطر على سلطان الحب الساحر بلا عقيدة فى زمان ذاتية التفكير و الأنا... حبيبتى يا مهجة القلب و سلواه يا عبق عطر فرنسى المنشأ اجتاحنى اصبح عطرك مزارى المستديم كل يوم كل ساعة كل لحظة تدور عجلة الزمن فى دورة مغلقة صار امسى هو يومى هو غدى تقاربت الاوقات و تجمد الزمن فى وجودى فى محراب بهائك العلى الذى لا مغادرة له فقد أوصيت بلابل حدائق العشق أن يدفن جسدى بقلبك اما روحى فلا نهاية لها لانها اندمجت بك و مشاعرك باقية خالدة لا تعرف الشيخوخة باقية على مدار الزمن كصلاة خاشعة خرجت من قلب مؤمن فى لحظة توبة بجوف الليل .
بعشقك بكل كيانى يا نور عنيا يا حبيبة قلبى.

حبيبتي كل يوم قلبي يهيم بك عشقا عن سابقه

حبيبتي كل يوم قلبي يهيم بك عشقا عن سابقه... من فرط حبي لك ما عدت اقوي علي الكلام اكتفي بضحكات صافية المنبع تخرج علي شفتين اكتشفتا طعم السعادة بعد ان كانتا في حالة صمت القبور من الوحدة و الكآبة تبثين الحياة في ازواج احلامي الثكالي من فرسان الامل بعد ان دهسهم قطار الوحدة الاحمق في ليل مجنون الظلام ظننت الا نهاية له و ان قلبي قد كتب عليه ان يولد وحيدا و يعيش شريدا و يموت منزويا في ركن مهمل من ذاكرة الاحزان...كادت الوحدة تفتك بعذرية قلبي البض الذي لم يذق الحب قبلك فانقذته سنابك خيل جيشك من براثن ذئاب الكراهية فأردتهم صرعي و وارتهم الثري كأعظم معارك التاريخ ليصيروا مزارا لانتصار الحب علي مر العصور حبيبتي انت الخالدة ابدا علي مر العصور ...حبيبتي انت الماجدة الشامخة الشماء الراقية ...حبيبتي انت الدافئة الرائعة الشقية الخجولة...اذوب علي شفتيك كقطعة السكر في كوب الشايالساخن لا يبقي له اثر .. يجتاحني فوران العشق حين اداعبهما اخاصم السفلي لاذوب في العليا ثم اعود لاخون العليا لاغوص في اعماق السفلي فلا اجدني الا ظالما فالتقم الاثنتين معا لاكون معك في اعظم ملاحم العشق بقبلة الحب الثائر المتقد النيران يا زوجتي الفاتنة الاسطورية... اداعب لسانك المرمري الحلو الكلمات و المذاق بلساني فيتعلم منه رقة المشاعر في زمن الجحود و النكران يذوب داخل فمي امتصه بشفتي كرشفات من العصير السكري علي فم طفل صغير امرر لساني يلاطفه كمسحة يدي علي رأس طفل يتيم يوم العيد...كأروع ما تكون الحياة حين انظر الي ومضات عينيك المس دفء يديك الحظ ارتعاش شفتينا سويا للحظات الحب الصادق النزعات يا زوجتي....مهلا زوجتي اعلمي انك لقلبي سلواه لا ابغي غيرك بديلا يا نعمة الله الكبري لي اكتملت معاني قصائدي بك يا اروع من مشي علي الثري من النساء

احبك بمعان تفوق ما تحويه تلك الكلمة من معان

زوجة الدنيا و الاخرة احبك بمعان تفوق ما تحويه تلك الكلمة من معان و لم لا!؟ انت سر الوجود حبيبتي انت من اكسبت كل شئ لونا في حياتي فاصبحت لوحة بديعة الالوان فياضة المشاعر بعدما كان الاسود هو سيد الموقف بها لا تفارقي مخيلتي علي مدار يومي كل لحظة احدثك و ان كان بيني و بين نفسي اري وجهك الصبوح في علياء السماء لابدأ في ان اتضرع اليك و اقسم عليك بك ان تديمي علي نعمة عشقك و ان لم افعل اعود خطوة للوراء اتأمل حياتي و دروبي المخطوطة علي حائط الزمن فأجدني قد صرت بشرا بعدما كنت جمادا لا يحرك قلبي ساكنا اري نفسي اري الكون يتضاءل في عيني و اراك تزدادين بهاء و ضياء تنتزعيني من تربة الاحزان لتغرسيني بكوكب الحب الاحمر في مجرة العشق الابدي الكائنة في عينيك يا ساحرة القلب حبيبتي كنت اتوق لحبك و اصبو لهواك كمن ينبش تراب الارض بحثا عما يقتات به ليسد جوعه و كذلك كنت انا ابحث عنك لتروي عطشي لحبك الذي ما ظننت انه متواجد الا في خيال الاساطير كنت اتجرع مرارة حنظل الاحزان كل لحظة في صحوي و تطاردني وحوش الوحدة في منامي الذي كان اشد قسوة من صحوي فكنت بلا هدف و لا باعث حطام انسان تقوم بوظائفها الحيوية لمجرد البقاء... ما اقسي ان يحرم الانسان العاطفة فيتحول الي مسخ مشوه المشاعر حبيبتي شكرا ... لا بل عرفانا...لا ادري ماذا اقول!؟ فانت قد اخرجتيني من تحت الركام الثقيلة صخراته بعدما كنت ارزح تحتها احتضر الاف المرات..كنت بقايا انقاض تسير علي الارض فأرسيت قواعدي و اعدت بنائي و قدت انتفاضة الحرية ضد طغيان الاحزان فتحررت داخل عينيك و اقررت بذلك علي شفتيك الورديتين

حبيبتى لا تدرين ما حدث لى اليوم

حبيبتى لا تدرين ما حدث لى اليوم خدرت قبلاتك اعصابى و اسكرتنى حتى الثمالة بخمر رحيق شفتيك الورديتين استعرت داخلى نيران اتون العشق التى لا تنطفأ فاندفعت استزيد من قبلاتك على ارتوى فإذ بى أطلب المزيد و المزيد و المزيد فالنار كلما ألقمتها حطباً تزداد اشتعالاً... يا حبيبة القلب انى اهيم بك عشقاً يا زوجة دنياى و آخراى لا اطلب من الله سواك و قد استجاب لى فاقتربت منى اكثر تسافر اصابعك فى شعرى بلا وجهة محددة فأنت تجتاحين كيانى بلا مكان بعينه ضممتك الى تتلاقى الافئدة قبل الاجساد لتتعاهد الا فراق للنهاية تتلاحم الاجساد و تغوص بعضها فى بعض لتمتزج كيان واحد لا تنفصم عراه لا فرق بيننا فانت زوجتى كلك لى و كلى لك تحوط ذراعى خصرك النحيل يا طفلتى المدللة لتجذبك الى الا ملجأ منى الا لى تحط ذراعيك رقبتى لتجذبنى اليك فى عنف فوران العشق الملتهب تتنهدين بزفرات تذيب اشد المعادن صلابة لتعلنى للعالم ان هذا الرجل ملكى وحدى محرم على نساء الكون ... يا ايتها الدافئة الاحضان احتوينى اكثر دعينى اذوب داخلك اكثر لاسرى فى عينيك بين كفيك و على شفتيك فانت لى مصب نهر حنانى الذى تدفق على يديك يا من اجرى الله على يديها سعادتى

ايتها المتطابقة المشاعر معي بلا اتفاق

زوجتي الحبيبة المتطابقة المشاعر معي بلا اتفاق و كأنما خلقنا الله ليكمل كل منا الاخر كم اهواك كم تظهر ملامح وجهي تشي بما يعتمل في قلبي ...حبيبتي انت فخر و اكبار انت زهو و انتصار قلبي في زمن هزيمة القلوب امام ضراوه المادة بلا تفكر يذكر حبيبتي انا لا استطيع ان اعبر عن حالتي... تعبر عنها شفتانا حين تتناجي بلغة الصمت بلا كلمات تشي كل منها للاخري بانها مليكة العشق الخال لبهاء المحبوبة حين تلاقت شفتانا بشوق الصحراء الجدباء الي الماء يحييها تلاقت بعد فراق طويل علي قربهما من الاخر هامت شفتاي في عينيك علي وجنتيك ارتشفت رحيقك تلاقي لسانينا بعدما كانت اذنينا الواسطة بينهم اخرجت شواظ قلبك تحرق قلبي بلوعة حب مجنون جمع بيننا و كأنما تصادقا في حينهما ما يريد احدهما الابتعاد عن الاخر ابتلعت ما بك حوي الاف الوثائق الغير مكتوبة عن محبوبه القلب الوحيدة استطعت حل شفرتي و ان تدلفي الي اعماق القلب لتخرجي مكنوناتي يا فاتنتي يا من بقبلتها جسدت معني الانؤثة باروع صورها ملكت الدنيا بين احضانك الدافئة أرحب من اركان الكون الفسيح علي اتساعها طوقتي عنقي بإكليل الفخر بك و رياحين و ياسمين ذراعيك تحوطني بأبهي صورة فلا فراق بيننا شئت ام ابيت حبيبتي اني احبك بلا حدود

بك اكتمل بنائي و اتضحت لي معالم نفسي

احلم ان اكون معك ما حييت بك اكتمل بنائي و اتضحت لي معالم نفسي في مرآة وجهك الصبوح البسام فأنا طفل صغير غير مهندم المشاعر احتاجك ان تهذبي عواطفي كما ترين أشتاق دوما ان اكون في حضرتك استمع اليك بلا كلمات بصمت هو ابلغ لغة بين عينينا اشتاق ان تصححي دفاتري بقلم نوراني ينير الطريق لكلماتي و يرشدها الصواب بين سطوري فأنت معلمتي الوحيدة لكل فنون العشق ..افتخر انني رسام لا يستطيع ان يرسم الا وجهك بكلماتي التي لا تقوي علي ان تحمل مشاعري فتخرج مخضبة بحمرة الخجل انها لا تستطيع ان توفيك قدرك حبيبتي كنت زورق صيد خشبي متهالك تتقاذفني امواج بحر الوحدة القاتل فرسوت علي مرفأك وجدت ضالتي وجدت مبتغاي حبيبتي ان بقلبي فوران موج هادر كالذي كنت احارب فيه من فرط حبك حبيبتي اتوسل اليك بك ان اطفئي لواعج القلب و أمري موجه ان يزم من ثورة موجه كما زم بئر زمزم حبيبتي انت لقلبي المالكة الوحيدة مطاعة الامر و النهي في ملكوت عشق صنعناه سويا لانفسنا معبودتي ان شكوت فأشكو منك اليك ان اعلمي الا ملجأ منك الا اليك يا دافئة المشاعر فاتنة العينين باسمة الثغر معشوقتي اني اجدد بيعتي لهوي خالد خلود بهائك اني لك وحدك لا ابغي سواك علي دربك سائر برضا الخطا لا التمس الا ان اصل الي باب قلبك يا نور العين اني بك متيم مفتون بهواك الحلو المذاق الوردي الاطلالة

لا تغربي

زوجة الدنيا و الاخرة لا تغربي فانت غسق الفجر يشق ظلمات الليل الاسود الكئيب الذي ارتبط وقتا و صفة بعذابي.. يا شمس الاصيل لا تغربي فقد جففت حرارتك دمعات سالت علي وجنتي و جمدت في مآقي عيناي ما كان منتظر من سيل احبك اهيم بك عشقا و لم لا محبوبتي؟ فانت من ازاح الستار عن قلبي فابصر واقع الحب بين يديك ... اخر ساجدا لربي بين عينيك في محراب اصطنعته لنفسي و لن اسمح ان يدنسه رجل غيري يا فاتنة سبحت مشاعري حتي وصلت الي شطآن شفتيها الورديتين فاغترفت منهما قبلات الحياة تعيد للقلب نبضاته التي توقفت عن الخفقان يا طاهرة المشاعر مطهره الملامح زيديني من خمر شفتيكي فانا اريد ان اصل لحد الثمالة لا ارتوي من نبعهما الرقراق ما حييت يا فاتنة تقلدت اوسمة عشقها علي شفتيها في عينيها علي بديها يا جامحة المشاعر كحصان اسود يعدو في جوف الليل يمتطيه الفارس ذو الرداء الداكن الملثم الوجه الذي انطلق ليحارب جنود الوهم في غابات المستحيل فانقذ قلبي الاسير لديهم من ربقة عبودية الحرية مع الوحدة ليمنحه متعة العبودية مع فيض المشاعر حبيبتي انت لقلبي السكن و الوطن و الامان ..احبك يا بديعة النظرات عجرت كلماتي عن وصفك

حبيبتي انت انثى

حبيبتي انت انثي.. لا تتعجبي فليست كل امرآة كذلك بل انت وحدك حبيبتي انت من تضمينني الي قلبك في زمن النفور بلا مصلحة .. انت من تبتسمين لي وقت عبوس الدنيا بلا مبرر.. انت من تلاطفينني وقت ان تلهي الناس عني .. انت من تداعبينني و بداخلك اوجاع قد لا اعرفها.. انت من تقفين بجواري وقت ان تخلي عني الناس.. انت من انام علي كتفيها التمس الحنان من فتاة حازت كل مشاعر النساء في قلبي اراك ملجأ و وطن وهبك الله لقلبي المغترب.. انت من ذبت عشقا في عينيها بين يديها ...علي شفتيها بحت بأدق اسراري بلا كلمات أبث لواعج قلبي بلا عبارات اذوب فيهما كطفل صغير وجد حلواه المنشودة بعد اشتياق...يا فتاتي قبلت علي وجنتي وسام فخر لي اشعر و كأنك طبعت خاتم الملك علي خدي لا زوال له و كأني بين يديك دمية تلاعبيها كيفما تشائين حبيبتي اني اهواك يا من بين ذراعيك وجدا سعة لم اجدها بارجاء الكون الاربع يا فاتنة المحيا اشهدك علي قلبي اني اهيم بك عشقا

احبك بكل كياني يا سر الوجود

حبيبتي زوجة الدنيا و الاخرة دعيني احدثك بما تعلمين دون ان اتحدث حبيبتي كنت دائما رافعا بصري للسماء و كأني ابحث عنك بين النجمات بعد يأس استعمر قلبي الا مثيل لك علي سطح الارض حبيبتي معبودتي معشوقتي كنت مشتت النظرات ابحث عنك في وجه القمر فأجده يكتسب ضيائه من غيره فأعرضت بوجهي فأنت ليس كمثلك أحد يا ذاتية البهاء متفردة الجمال بحثت عنك بين النجمات بين مداراتها و افلاكها فأجدها انتظمت في هيئة كنت اظنها بديعة التكوين فتيقنت انها قد ترتبت بأمر عيناك و كأنما مقادير السماء مكتوبة علي شفتيك علي عينيك قدرها الله لك كما سخر الله المردة لسليمان أسقط في يدي ماذا اصنع؟ اين ارنو ببصري و قد وجدتك اعظم مما رأيت في علياء السماوات ...حتي اذا ما هممت ان اخفض بصري فإذ بي أراك علي صورتك الحقيقية صورتك النورانية تحفك الملائكة و تقود موكبك النجوم في مشهد رباني الصنع تبارك من ابدعه وجدت السماء و قد اضحت اكثر جمالا و صفاء بلا غيمات شاردة وجدتك قد فردت جناحيك الورديين بين المشرق و المغرب فأجد الشمس قد اشرقت بضياء مختلف عما سبق و وجدت الطير تتسابق ايها يكن الاسبق في ان يحوز النظرة الاولي من عينيك الفاتنتين حتي دعوت الله ان يهبك لي و ان اكون علي قدرك يا ملهمتي كمنار بلدتي الشامخ يرشد السفن الشاردة كنت شامخة القامة علي مدخل مدينة العشق الابدي الوردي تبسطين يديك النورانيتين بالخير لتشيري لي وحدي الي مدخل السعادة بلا حدود انا زائر المدينة الاوحد الذي حزت شرف مواطنتها انا متيم بك ذليل القلب لهواك ايتها الفاتنة الساحرة الدافئة النظرات جياشة المشاعر احبك بكل كياني يا سر الوجود

يا قبلة الحياة لقلب كاد ان يغرق ببحر الوحدة المظلم

حبيبتي ..اعتذر بل زوجتي فما بيننا لا تنفصم عراه ما حيينا كم افتقدك معبودتي و كنت بالامس القريب معي و يا له من لقاء حين تبدلت الارض لتكتسي بثياب الفرحة المزركشة المرصعة بازهارها و تبدلت الاجواء علي خلاف ما تهواه الطبيعة لتكون في شرف استقبالك بربيع حان اوانه بحلولك ايتها الفاتنة المتألقة يا لفرحة القلب و انت بين يدي تتعانق قلوبنا قبل ان تتلامس اصابعنا بإشتياق فاق حدود العشق علي سطح هذه الارض اليابسة المشاعر و كم كنت انتشي فرحا بنظرة عينيك التي أبرأتني من كل اسقامي ...عينيك و ما ادراك ما عينيك...حين اطوف العالم و انا في مكاني حين اغوص باعماق البحر دون ان ابتل بماء اسن السمات..يا فتاة ساحرة النظرات يا من احسست بروعة الحب بنظرة عذراء مطهرة حبلي بجنين العشق لي فجعلتني ملك متوج بلا صولجان ...يا من بنظرتها احيا ابدية الحب و ان فني جسدي يا من ترسم ضحكاتي برضا قلبها و كأن مقاديري بين يديها ..يا فتاة انصاع قلبي لهواها عشقتها بكل جوارحي اشهد ربي اني ما اريد غيرها من نعمة يا من احسست بروعة الحب بنظرة عذراء مطهرة حبلي بجنين العشق لي فجعلتني ملك متوج بلا صولجان ...يا من بنظرتها احيا ابدية الحب و ان فني جسدي يا من ترسم ضحكاتي برضا قلبها و كأن مقاديري بين يديها ..يا فتاة انصاع قلبي لهواها عشقتها بكل جوارحي اشهد ربي اني ما اريد غيرها من نعمة قدري و مقاديري بأمر عينيها و كأنني خلقت لطاعتهم بلا نقاش بأجلي صور الايمان النوراني الملائكي الذي يأبي الا ان يملك كيان القلب برمته...يا ايتها الدافئة المشاعر ضميني اليك اعلمي انك لقلبي استراحة المحارب الذي اضناه التعب و هو يخوض غمار الحرب المقدسة بحثا عنك يا من لاجلها هان كل شئ حتي حياتي عن طيب خاطر فهكذا قدري و انا فخور به يا نور عيني و مهجة قلبي اعلمي انك لقلبي عبق الحب برائحة الوفاء يا قبلة الحياة لقلب كاد ان يغرق ببحر الوحدة المظلم

يا فاتنتي اني احبك و المحب لمن يحب مطيع

حبيبتي كنت قبلك اتجول في نفسي اتحسس طريقي بداخلها لا اعرف لها دربا محددا واضح المعالم كلها مظلمة كئيبة تفوح منها رائحة عطنة منفرة من بقايا مشاعري التي لم تدفن في ذلك المكان و اصبحت مباحة لذئاب الوحدة تنهشني و لكني كنت فقدت الاحساس فليس لجرح بميت ايلام كنت اسير هائما فكل شئ في الظلام سواء لا ادري أأنا ميت في حياتي ام بعثت في مماتي و تعرض علي كل احداثي فكنت افيق علي ما يذكرني اني علي سطح كوكب الاحزان وقفت اما المرآة اصفف شعري و اضع عطري ذابل العينين شاحب الوجه ميت النظرات علي اعوض بشاعة الباطن بحلو الظاهر و لكن هيهات لا امل في ذلك كانت وحشة قلبي تندفع مني لتغرقني كماء مطر مجنون الهطول كنت اتعاطي مسكن الصبر بلا امل و يا له من دواء منعدم التأثير حتي اذا ما قابلتك رأيت موكبك يعلوه هودجم يتراقص فوق جمل العشق يقوده الاعرابي المطيع حتي شفيت من اوجاعي و حملت بنفسي مشاعلي اطهر ذاتي لاحرق اوكار الكراهية و اليأس فقد ارسل الله رسول الخلاص الي قلبي ما عدت اقبل بانصاف الحلول فإما أنت و إما أنت فلا مناص من عشقي لك ايتها الاميرة البدوية القسمات يا فتاة امتلكت عيون المها صافية النظرات تخترقني بحياء العشق الممزوج بسحر معسول الوفاء الابدي يا شامخة كمأذنة في قلب فيينا تعلو يصدح فيها المؤذن العربي الجذور الا محبوبة للقلب الا انت يا ايتها الفاتنة التي تدثرت بسياج نسجته من خصلات شعرها النافرة من حجاب زادها بهاء بسياج من نور خر صريعا علي اسواره كاهن اليأس في زمن خديعة الدجال يا فاتنتي اني احبك قبل كل بداية و اهواك بلا نهاية يا من سكبت عبراتي مهرا لها و عاهدتها علي الا اكون لها الا عبدا يتلذذ بعبوديتها يا فاتنتي اني احبك و المحب لمن يحب مطيع

لا اجد من الكلمات ما اصفك به

زوجتى محبوبتى بم اصفك؟ لا اجد من الكلمات ما اصفك به يقيناً لاعلى من شأن كلماتى المتواضعة التى لا تصل الى قدرك يا معبودة القلب و سلواه... حبيبتى كنت قبلك حبيس سجن الوحدة و الوحشة بلا تهمة الا ان رغبت فى الحب فى الامل فى الحياة فى ان اكمل عمرى انساناً بإختصار فى طيفك الذى لم اكن قد رأيته و لكننى احسسته شعرت به يرفرف بجناحيه على هذا العالم دون ان ادرى له وجهة و لا عنواناً... كنت حينها حبيبتى اخاف من صوت صمتى اخاف من اهات شاردة بنزيف قلبى اطبق شفتى فلا امل فى مجيب و لا نصير فلا اجد غير دمعاتى تبوح لتراب الارض حين تعانقها بالسر الدفين ... يا زهرية الخطى عذبة الهمسات جياشة المشاعر حتى اذا ما اهتدى قلبى للايمان بك بعدما رأى بشاراتك فى وجه القمر الفضى يتلألأ كعروس ليلة عرسها حتى خلوت بإرادتى إلى محبسى الانفرادى بالزنزانة المنسية بالسجن سيئ السمعة فأخذت أتلو صلوات توبتى و إذ ببوابات محبسى تتهاوى و جدران السجن تتطاير كورقة شاء حظها العاثر ان تقف امام اعصار مجنون و وجدت نفسى مزروعا وسط رياحين السعادة و كأننى لم اكابد ذل ربقة الأسر من قبل... يا فتاة رزقت حبها كلؤلؤة عانقت فرحة ايامى يا من بعد جحيم الوحدة انتزعت بقايا زرع الوحشة لتنبت بداخلى براعم الهوى فى نفس ذات القلب الذى ظننته اجدباً من قبلها... يا فاتنة عيناك بيتى و سكنى بعد سنوات من الغربة عيناك ارض الوفاء فى زمن الخيانة بلا عنوان... يا حبيبة فى عينيها توحدت الأماكن و الأزمنة رأيت الأرض تعانق السماء رأيت الماضى البغيض تلون بلون مستقبلى البسام رأيت فيها درب الهوى بلا عقبات رأيت فيها من الحب ما جعلنى أتوقف عن جلد الذات.   

الجمعة، 27 نوفمبر 2015

كجدول الضرب

زوجتى شقيقة القلب جميلة المحيا فاتنة النظرات ساحرة الهمسات... كم احبك! كم احبك حب بلا نهاية كجدول الضرب فى عيني طفل صغير فى درسه الاول... يا حبيبتى يا معشوقتى يا محبوبتى يا معبودتى يا مليكتى أسرت قلبى منذ ان ابصرتك تشرقين كنافورة اشعة الشمس فى كبد السماء دار صخب صامت بين قلبى و قلبك لم تسمعيه بفعل ستائر الشك الحديدية التى حجبت عن قلبك  اكتشاف حبى منذ الوهلة الاولى... يا فتاة حالمة المشاعر منذ ان ولد حبى على فراش قلبك البض و تقارب الزمن و غاص غدى فى بحر امسى فأصبحت وليد لحظة ان ابصرتك يا قمر فضى الضياء بليلة خالية من الغيمات... قبلك حبيبتى كنت انزوى يأساً فى ركن مهمل من عالم الكراهية يعلو قلبى صدأ تراكم عليه بلا انتهاء حتى ما اذا اشرقت شمس حبك جلوت قلبى و نفضت اتربة الوحدة منتشياً و قمت انشر خيامى فى فضاء الحب الفسيح و رفعت راياتك لاعلن للدنيا الا محبوبة الا انت... يا من كنت كنز بعيد المنال استخرجته من بين النجمات مفتاح صندوقه مخبأ فى فلك الكوكب الشارد على وجهه بفضاء العشق السرمدى فقابلنى الفارس الملثم حارس الكنز خادم لى يتلو على ميثاق هواك الذى وقعت نصه بمداد دمى الا حيود عن هواك اقسمت ان افتديه بحياتى.
اعشقك بكل كيانى    

أمى

أمى

يا اروع ام مثل امى فى شمائلها
                                                                         يا نبع عطف وهبنا الرحمن
سراجا منيراً فى فضائلها تجلت
                                                               و كأنما خلقت من غير ما خلق الانسان
قابلتها على غير صدفة مرة
                                                                تراها و قد حيز لها فى كوننا الايمان
انصرفت مع مهجة القلب مبتعدة
                                                                  تاركة متيم الى الوصال ظمآن
أحترمها وجوباً و ازدادت بعينى إحتراماً
                                                               ارنو ببصرى سبحان ما اودع الرحمن
قدرك لا اجد ما اصفه بداخلى
                                                                   غير بكلمات يتفوه بها اللسان
حدثتها فوجدتها راقية عذبة الكلمات
                                                              قيثارة وردية تفوح منها اطيب الالحان
شكراً لك ايتها الشامخة العلية مكانةً
                                                                 يكفى ان وهبتيننى فاتنة الحسان
اناديك امى زهواً و افخر بها دوماً
                                                                لا تكفينى صلاتى ما دام الزمان







... هل ما زلت تتسائلين عن روعة ضحكاتك؟

زوجتى الحبيبة مليكة المشاعر حبيبة الروح و الوجدان سلوى القلب .... هل ما زلت تتسائلين عن روعة ضحكاتك؟ هل لديك شك!! هل يمكن للمبصر ان ينكر نور النهار لمجرد ان اغمض عيناه؟ عذراً معبودتى فتجار اليأس و القنوت يطوفون ببضاعتهم العفنة وسط مواتى القلوب ليضلوهم بهرطقة الاوهام فلا يساورك الشك حبيبتى فى كمالك الذى حباك الله به...اتعلمين ما هى ضحكاتك؟ هى سيمفونية ربانية الصنع تراصت بها الملائكة فى صفوفها تتخللها بلابل الارض و طير السماء بسماء صافية الصفحة خالية الغيمات يقودها قوس الوان الكون الرائع بعد يوم ممطر اقبل بعد خريف رمادى اللون بلا ملامح ابدعت فيها باقى الخلائق العزف... صمتك قيثارة تصدر اعظم الالحان بلا وتر ينشر الجمال و السكينة و الحب فى نفسى المتعطشة لهواك ايتها الدافئة المشاعر... ضحكتك ناى الليل على شفتى عازف خاصم النوم عيناه فكانت نغماته شعاع النور الذى هتك مهابة الليل الكئيب ... ضحكتك انامل موسيقار على اصابع البيانو العتيق تتراقص الحانه بأمر دقات قلبك البض... يا صاحبة ضحكات كعود تهيب من العزف عليه الناس فلا يصدر منه صوتاً حتى اذا تركوه اخرج دفقات لحنه ليهبها لمن شنق احزانه على اوتاره تمنحه الحياة التى لم يعشها و لم يدرك روعتها الا بك... حبيبتى اغفرى لنفسك عدم ثقتك فى بهاء ضحكاتك فقد غفر الهوى كل ذنوب المحبين الا الخيانة
بحبك بكل جوارحى 

انا لازلت احبو في درب عشقك اللانهائي...

زوجتي زوجتي زوجتي يا اروع نساء الكون انا لازلت احبو في درب عشقك اللانهائي يا من صاحبة العيون سحيقة الاغوار كلما نظرت اليهما اراني اهوي الي اعماقهما بلا رغبة ان ينقذني احد يا معشوقة القلب تتراقص عقارب ساعاتي فرحا بلحظات نقضيها معا نرتشف قطرات عصير سكري المذاق لا يقارن بشهد يسيل من شفتيك حين تنطقين بكلمة اهواك يا فتاة عشقتها بملئ الارض حبا و تغنيت بحبها بكل ما علمت من الكلمات فما استطعت ان اخرج ما بقلبي من عشق لها يا اجمل بنات حواء علي مر العصور حيزت لك الرقة و الانوثة فما تركت لنساء الارض نصيبا يا من كنت علي عوالم الحب نافذتي ابصرت بك مشاهد الفرح الابيض بعد ان كنت اسدل ستائر الوحدة السوداء حاجبة ضياء الحب عن قلبي يا من بعثتي قلبي من مرقده بعد مماته وحيدا في المنزل المهجور مهشم النوافذ علي اطراف قرية الوحدة في بلدة الحزن المقيم يا من كنت لقلبي مشاعل النور لمن ضل الطريق و كأنما هي نار تحرق قلاع الوحشة التي ترسخت قواعدها في مشاعري يا ايتها الفاتنة اني اهيم بك عشقا ..

يا كل ما اتصف بالانوثة اسما..

يا فتاة ابية المشاعر الا عن اختاره قلبها فتفيض عليه من نفحات جمال عينيها الرباني المصدر يا بنيتي يا محبوبتي يا كل ما اتصف بالانوثة اسما و الرقة جوهرا و عنوانا يا من نثرتي لؤلؤ العشق الابيض علي دفاتري فازهرت كلمات مشاعري نحوك يا ايتها الدافئة النظرات تسبر اغواري تخرج مكنوناتي تطهرني من خطيئة الوحدة قبلك يا فتاة غارت خيوط الحرير من شعيرات نافرة من تحت حجابها لتعلن الا ملكة جمال للكون كله الا انا يا من اجهزتي علي وحش الوحدة ينهش قلبي يصارع حبك في يأس كقطع الليل البهيم تلفظ انفاسها تحت وطأة ضربات سيف الفجر البسام يا من كنت سر سعادتي انتشي كل يوم بحبك مشتاقا كنبتة في شرفات منزل تصبو الي السقيا كل صباح يا كل طيور الدنيا اجتمعت الحانها في همساتها لتطير بين الغيمات لتبشر العالم بميلاد العاشق الاوحد لك يا محبوبة القلب انا عبد حبشي مطيع يرزح مزهوا بفخر العبودية في بلاط مملكة قلبك النورانية التكوين احبك احبك احبك و ساظل لحبك وفيا الي يوم الدين ..

ألست انا بكاف؟

ألست انا بكاف؟ أليس حبى الهادر الموج الذى ابتلعنى و اغرق قلبى بكاف؟ أليست مشاعر الحب الملتهبة التى يتلظى بها وجدانى و التى تخرج لفحات حرارتها تهب على دفاترى تظهر فى نظراتى فى دقات قلبى العالية الطرقات تكاد تمزق صدرى و تحطم اضلعى لتخرج للفضاء الفسيح علك لا تسمعينها و هى بداخلى؟ ألست أنا بكاف؟ ألست أنا مقدم قرابين الهوى؟ ألست أنا من بخر قلبه ببخور حبك فطرد حيات الكراهية و الوحدة ؟ أليس حبى بكاف؟ أليست بيعة الهوى لقلبك الا فراق الى مماتى بكافية؟ أليست غيرتى عليك من نسمات تهب على خديك الورديتين تحوطك بحبى و حنانى بكافية؟ أليست حياتى اقدمها فداء لك مليكتى بكافية؟ اليست كلمات مزركشات بملابس الفرح بحبك كافية؟ اليس كاتب هذه الكلمات وحده دون احد بكاف؟ ألست من بضحكاته طردت بقايا الحزن منك؟ ألست من كنت قبله بلا حب او حياة؟ ألست أنا من كنت الحقيقة و ما سواى الوهم؟ ألست أنا من اندفع الى عشقك بلا استئذان؟ الست انا من جعلت لراياتك على قلبى العنوان؟ الست انا من احببتك بصدق و جعلت قلبك محرابى فى زمن الردة و البهتان؟ الست انا من عاهدتك على الوفاء حتى اخر لحظات عمرى المعدودات؟ الست انا بكاف؟
بحبك بكل كيانى


قسم أكتب كلماته بمداد من دمى ..

زوجتى مهجة قلبى نور العين و سر الوجود ... قسم أكتب كلماته بمداد من دمى على أسطر أنفاسى بوثيقة العشق الابدى المبرمة بين قلبينا اننى اهواك احبك اعشقك اذوب فى كيانك الرائع ايتها الفاتنة الملامح... قسم اشهدت عليه ربى قبل ان تشهد عليه الخلائق انك بعيني و اننى سافتديك بدمى و سأذود عنك بكيانى يا مليكة القلب الآمرة الناهية فى مقدراته... يا من زلزلتى اركانى بعشقك و كأنما هو عرش الكون يهتز من براءة صرخة الوليد يا فاتنة انساب العشق من بين اصابعها رقراقاً فأحييت به جدب القلب الميت ... يا قلعة العشق الصامدة فى وجه تقلبات الزمن التليد تصدى عنى اعاصير كراهية البشر التى تضرب اركان المعمورة الاربع .... و كأننى انظر الى قلبى من علياء فأجده من الكراهية فارغ كما يجد الطفل حصالته بعد انتهاء يوم العيد ... أجده و كأنما خلقتيه من جديد و غسلتيه بأريج حب فى بوتقة السعادة الابدية الوردية الاركان لتزيلى غبار الوحشة القاتلة تراكم عليه لعشرات السنين... انت حبيبتى حبك جاء قدر حتمى الحدوث و كأنه لفافة وجدتها على جانب الطريق بها مفاتيح الخير كله و كأنما كنت دعوة امى فى صلاة فجر ليلة ايمانية تجلى فيها ربى سرت بليل لم يغفل عنها الله ...... حبيبتى معشوقتى أنا المسجون بمحض إرادتى على عشقى لك فى سجنك الزهرى بلا أبواب بلا جدران أقمت خيمتى على ضفاف شاطئ نهر الحب الرقراق العذب اغترف منه لا ارتوى ابدا اتطلع للمزيد فأقمت مجتمع السعادة الذى احلم به يا ياسمين الجنة قد خلق على الارض ... طردتى ملك الوحدة و الكراهية الى غير رجعة من فؤادى و حرمتى عليه ان يعود الى الارض المقدسة لقلبى بتراتيل حبك الخالد فما عاد له من سلطان على قلبى الذى عانى من ويلات حكمه مسخ المشاعر... يا نعمة من الله اجتبانى بها اشهده انى اهيم بك عشقاً.


يا سر سعادتي ..

انا بحبك و شاريكي و عايزك و محتاجك جنبي و معايا نقف مع بعض قدام الدنيا كلها انا مستغني بيكي عن الوجود كله و بحبك و هحميكي بعمري يا سر سعادتي ..
مقدرش اتخيل حياتي و انتي مش فيها انتي روحي و قلبي و كياني كله يا هدير انا بحبك بكل ذرة فيا مقدرش اتحمل تصور انك مش جنبي و الله يبقي اتحكم عليا بالموت انا يا هدير عاااايزك خليكي معايا انتي كياني كله محتاجلك قوي و بعشقك بكل جوارحي حبيبتي

..عشقتها حتي الثمالة ..

سبحانك ربي اري اياتك في خلقك سبحان من انطق لسان منافق بايماني بها بحبها بعشقها بغيرة عليها بهوي ادمنته سري في دمي حتي النخاع ..عشقتها حتي الثمالة و كانما كانت نهر الجنة من خمر بلا سكر سبحانك ربي و كانما بعثت ام جميل من عذابها الابدي لتعود تنشر هرطقة الوثنية بالكفر بحبها ...يريد سدنة اليأس ان اعشق الوهم الاسود ممسوخ الملامح بغيض القلب يستكثرون علي ملاك ارسلته يا رب ليحفظني و كأن الكراهية الههم قد صنعوه من تمر الجزيرة ليأكلوه اذا ما حنت غرازئهن لغدر تأصل فيهم يا ايمان انار قلبي يا تراتيل تسبيحاتي يا من كنت لي موده و رحمة اصطنعك الله لي علي يده يا من كنت معجزة في ذاتك معجزة في صمتك في نظراتك في همساتك يا تسبيحة خفية علي لساني ادعو بها اذا ما اشتدت بي الكروب يا صلاة الشكر اذا حمدت الله علي نعمه يا اعظم منح الله لي احبك بكل كياني يا نور قلبي ..


يا لفخري بحبك ..

يا لفخري بحبك بعشقك بان اكون ملك يمينك يا معبودة القلب يا من بهواك افتخرت و زهوت تيها بين الخلائق انصب خيماتك في قلبي ارفع راياتك لاعلن للعالم انها مملكة اميرة القلب و سلوي النفس و نور العين يا من برؤياها صلح يومي و غدي يا من بابتساماتها اشرقت شمس الامل من بين غيمات اليأس الاسود الكئيب يا من بين اصابعها مفاتيح قدري من السعادة يا زهور نيسان اينعت طوال العام في حدائقي ..يا ارجوحة الاطفال تدللني ترفعني تخفضني مستسلما لقدر هواها الحتمي الحدوث يا من اهوي بسبب و بلا سبب يا من اعيش في عوالمها اتنقل ببن بلدان مشاعرها العامرة بالحب و الامان بالعشق و الحنان بالغيرة الجارفة المشاعر وكأنما قلبي المطيع الوحيد في مدرسة العشق لذاتها الابية ...


يا سراجا منيرا اضاء اركاني ..

يا سراجا منيرا اضاء اركاني المظلمة يا قمر بعث في الدنيا جمال المشاعر كنت قبلك خرب القلب بقايا انسان بلا مشاعر تحركني و كانني كنت ترس في معترك الحياة كنت قبلك بلا هوية الا الحزن عنوان لقلبي كنت قبلك بلا كبرياء فالحب هو مصدر شموخ الرجل و عنفوانه كنت قبلك رماد احتراق قلب من الوحدة اضطرمت فأتت علي كل اركانه كنت مدينة ملاه اطفال مهملة انطفأ نورها و عانت من الاهمال حتي هجرتها البهجة و استوطنتها خفافيش اليأس و غطي التراب ملامحها حتي اذا قابلتك رأيتك احسستك احببتك عشقتك و كأنما خرجت قطعان خراف الفرح الابيض مع حاديها المغرد بالناي المصنوع من الغاب علي مرعي خضرة بهجة الحياة لتنشري الحب في ربوعي و كانما قلبي صدفات ناعسة داعبها مد و جز حبك في ليلة قمريه حالمة فشمرت عن ساقي و خضت في بحر عشقك اللجي بلا استعداد تتحوطني رحمات الله اني معك بداخلك و كانما موج حبك يحملني بحنان ام رؤوم ابت الا ان تحارب الدنيا دفاعا عن وليدها و كأنما اسير في طريق معبد تزينه الاضواء علي جانبيه اتقلد تاج حبك باعظم ما يكون التكريم حبيبتي انا لقلبك اسير لا املك الا ان ادعو الله ان يحفظ لي سحني و الا يحررني من ربقة هذا الاسر الي يوم الدين ...


الاثنين، 23 نوفمبر 2015

اخبري الكون انك الشمس التي تشع الدفء والحياة لقلبي ..

اخبري العالم انك سيدته .. اخبري الكون انك الشمس التي تشع الدفء والحياة لقلبي  وحدي يا ايتها المتالقة تتعلم منك نساء الكون كيف تكون الانوثة بابهى صورها يا من تتحطم على صخرة رقتك كل مقاومة لقلبي فأرسلتي جيشك لتعلني قلبي مستعمرة ابدية باختياري لا استطيع تحريرها ولو استعنت بكل نساء الكون يا من ملكت قلبي بيديها وشكلته ليكون لها بكبريائها برقتها بروعتها بجمالها بجنون بركان حبها الذي ينذر بخروج يجتاح الدنيا فانا ملك يمينك لا ابغي منك فرارا كعبد تلذذ بعبوديته في بلاط القصر الملكي لعيناك ..



يا فاتنة شهية كثمر الرمان..

زوجتى معشوقتى قصة حبى الخالدة على مر الزمان ...ألم أخبرك يوماً بسر عجز عنه لسانى عن الكتمان؟ ألم أخبرك يوما انك نبع الحنان؟ الم اخبرك يوما انك فاتنة شهية كثمر الرمان؟ الم اخبرك انك رائعة كخيوط الفجر الاولى تشق ظلمات الليل بعد ان اشتدت وطأته و ظن اليائسون الا نهاية؟ الم اخبرك يوما انك لقلبى صلوات فرض و نوافل لا تنقطع لذة ادائها ؟ انك لقلبى استجابة دعوة صادقة خرجت فى جوف الليل فى لحظة يأس من ان القاك؟ الم اخبرك يوما اننى كنت من قبلك كماً مهملاً كخيمة بلا اوتاد؟ الم اخبرك يوما انى كنت قبلك تاريخ مرير من الوحدة و الاحقاد؟ الم اخبرك يوما اننى قبلك ما كنت ارى الا حيات الكراهية تسعى فى جنبات قلبى الخرب؟ الم اخبرك يوما كم كنت اعانى الام وحدة وحشية اطلقت معها اهاتى انتزعت جذور فؤادى من منبتها؟ الم اخبرك يوما اننى قبلك استباحت ضوارى الجوارح قلبى فنهشته بلا رحمة فوق سفح جبال الحرمان من عشقك؟ الم اخبرك يوما ان مخدعى كان قبلك جمراً اتقلب عليه كل ليلة بلا نهاية لاحزانى؟ الم اخبرك يوما انى قبلك كنت بلا سند كطفل ولد يتيم الاب لسيدة معدمة الحال على اطراف مدينتنا الهامشية الاهمية؟ الم اخبرك يوما اننى كنت قبلك ابكم ماتت الكلمات فوق لسانى و ما استطعت التلفظ بشفتين موصدتين؟ الم اخبرك يوما اننى كنت قبلك ميت حى تشابهت عليه الاوقات و الاماكن فما كان له بعالم الاحياء سبيل؟ الم اخبرك يوما ان السعادة لى كانت وهم كخيط دخان اذا تشكل سرعان ما يختفى؟ الم اخبرك يوما اننى كنت اظن الحب سراب الوهم للتائه فى صحراء الحياة الموحشة؟ الم اخبرك يوما اننى كنت قبلك يائساً كأرض جدباء يئست ان يهطل عليها مطر الخير بعد طول جفاف؟ الم اخبرك يوما اننى كنت قبلك بلا امل كطفلة فقيرة تحطمت دميتها و لا يقدر الاب الفقير ان يعوضها باخرى؟ الم اخبرك يوما معبودة قلبى انك سكبتى رحيقك فى مياهى فاصبحت اتذوق لذة الحب بين عينيك و على شفتيك؟ الم اخبرك انك رائعة القسمات جياشة المشاعر تنثرى انجم الهوى فوق ربوع القلب فتحيين ميتاً منذ زمن سحيق؟ الم اخبرك مهجة القلب و سلواه اننى صرت شاعرا انقش قصائدى على وجه القمر و على جدران اوردتى و على سطح اجفانى؟ الم اخبرك يوما ان احزانى انتهت الى غير رجعة كما يتبدد الكابوس عندما افتح جفنى بعد سبات الموت على مر السنين؟ الم اخبرك يوما اننى بك متيماً و لك عاشقاً و لن تجدى قلب يحبك مثلى و لو طفت بالكون الاف السنين؟




انت الحنان لقلب كاد ان يعلن وفاته

زوجتى دعينى اتحدث اليك متجردا من كل نقص و عيب كما تعودت ان اكون فى ضرة جمالك الربانى فانت رمز الجمال فى هذا الكون قد طبعت صورتك على النجم فى مداراتها على الشمس فى عليائها و كانما كنت المقصودة بخلق الله للانسان فى احسن تقويم.. ايتها المتدفقة المشاعر فى زمان جفاف القلوب و نضوب العشق و خسران الانسان لذاته تتألقين تشمخين كأعظم ما يكون الإباء بكبرياء أنثى خلوقة عاشقة واهبة نفسها لقلب واحد لا منازع له تبث اليه حبها و حنانها الذى اودعه الله فيها فى انتظار بشارة الحب من رجل عشق ان يكون لديها اسيراً بمحض ارادته... يا وردية النظرات تحرقنى بلا لهيب حين نختلس نظرات العشق امام الجميع و كأننا سيارتين مسرعتين متضادتى الاتجاه تلاقتا لبرهة تتعاهد عينانا على ما تشعر به قلوبنا نتعاهد على الوفاء فى زمن اصبح فيه الغدر فريضة لدى الناس نتعاهد فيه على الحب فى زمن امراض القلوب الخربة التى لا تعرف للمشاعر سبيلا... حبيبتى ابث لك كلماتى تقدم قرابين اعتذاراتى قبل ان تقدم جواهر مشاعرى انثرها تحت قدميل لتسيرى عليها ايتها الملكة الكائنة فى البرج العالى المنيف على ضفاف الكوثر فى جنة ربى... احببتك عشقتك عبدت قلبك بعدما صار لقلبى دينا احسستك فى لحظة انفجار المشاعر بلا استئذان احسست قذائفك تدك حصونى كأعنف ما يكون الاجتياح احببتك بلا دنس عشقتك بلا خطيئة اردت ان ابعث اليك رسولاً يحمل لك تلك الرسالة فلم اجد من أأتمن اكثر من شفتاى .. قبلتك! يا لروعة ذلك اللقاء حين ذبت فيك بكل كيانى حين تلامست شفتانا و كاننى احصل على قبلة الحياة تحيينى و تبث فى الروح حين تصارعت شفتانا بلا قتال امتزجت سويا بغير انفصال حين سرى طعم شفتينا فى كل من الاخر حينها ضممتك حين التحمنا كاروع ما يكون التجانس حين امتصصت رحيق فمك الوردى قلتها لك بلا كلمات انى عبدك فافعلى بى ما شئتى حين تعالت ثورة البركان يقذف كل منا حمم شوقه و عشقه فى داخل الاخر حين طوقتى رقبتى و كانك ترسلين رسالة ايها العالم هذا الرجل ملك يمينى لا يستطيع منى فكاكاً... وجدت النبع الذى اغترفت منه ما يروينى الاف السنين فانا اعشقك حبيبتى انت الكل بلا تجزئة انت الاسطورة الحقيقية فى زمن الخزعبلات انت الايمان الصادق فى زمن الهرطقة انت الحنان لقلب كاد ان يعلن وفاته بنفسه.


احبك يا كلاسيكية المشاعر

احبك احبك احبك يا فاتنة غجرية في قرون الاندلس الغابرة احبك يا كلاسيكية المشاعر صادقة الهوي في زمن الابتذال المحموم احبك احبك احبك و اهمس بها لشفتيك عشقا احبك احبك يا نسمات الربيع تداعب اوراق الشجر يا موج البحر تداعب صدفاته علي شاطئ الهوي..
احبك يا فتاة قلبي في حبها طائرة ورقية في ريح عاصف لا املك تحكما عليها احبك احبك احبك يا اروع انثي خطت علي الارض و كأنما خلقت كما اردت ان تكوني...يا ناشرة البهجة بعد اليأس كضحكة طفل رضيع بعد ان اضناه البكاء يا فتاة بهية في قسماتها حباك الله الحسن مجتمعا و لم ترزق منه نساء الدنيا من شئ...يا من بقلبها الوذ و احتمي يا من بعينيها اتقي سهام الوحدة تتحطم علي جفونها يا فتاة من اجلها خضت عباب بحر نيران العذاب لاصل الي جنتك الحقة..
يا اروع فتيات الكون اني اهيم بك عشقا احبك احبك احبك..


حين نهشت قلبي كواسر الوحدة

يالقسوة تلك اللحظة علي قلبي حين اوصدتي ابواب الاتصال بيني و بينك و كأنما علامات القيامة ظهرت و اغلقت ابواب التوبة في وجهي...حين نهشت قلبي كواسر الوحدة من جديد بعد ان كان حبك يحميني منها فتربصت بقلبي الوحيد تنهشه بضراوة...
يا لحظة الموت بلا احتضار حين تجمدت دمائي في اوردتي و توقفت عقارب ساعات الفرح عن الدوران و عادت سيرتها الاولي موحشة قاتلة ثقيلة الخطوات..يا لحظة اضطرب القلب و سقطت اسواره و اقتحمته جحافل الكراهية من جديد و كأنما حريتي في عشقك استثناء و عبوديتي للحزن اساس حياتي...يا لخظة لم اعد اعرف حتي ان اذرف دموعي جفت عيناي كشاة جف ضرعها ...يا لحظة نحر الحزن جنين حبي لك قبل ان يتم عامه الاول ...يا لحظة شاخت فيها مشاعري الاف الاعوام...يا لحظة صلب نجم عشقي في مداره و توقفت شمس الكون عن الضياء ...يا لحظة ضربت فيها برصاصة القسوة في سويداء قلبي لاصارع الموت الاحمر بلا نهاية...
يا لحظة وأدت فيها نفسي بنفسي و تجمعت غيمات الوحدة في سمائي لتشهد شماتة الوحدة في قلبي البض ..
يا من احببت اكررها لك بكل كياني: معذرة ان كنت قد اصبت و الف معذرة ان كنت قد أخطأت...أذكرك دوما معشوقة القلب كما في الليلة الظلماء يفتقد البدر...


الجمعة، 20 نوفمبر 2015

يا أريج الزهور فى الربيع الضحوك..

سلوى القلب و باعثة الحياة فيه.. يا أريج الزهور فى الربيع الضحوك يا تغريدات البلابل حين تتسابق فى حديقة السعادة و الفرح يا ضحكة طفل حديث الولادة بعد أن أرضعته أمه حتى الشبع يا أولى محاولاتى للسير فى طريق الحب الذى أضائه لى قلبك البض ... بما أناديك بعد هذا؟ يا فاتنة الليل و النهار التى زادت أتون حبى لهيباً تلقى عليه زيت ندى كلماتها ليستعر و يتأجج و كأنما نظرات عينيها الشقيتين الخجولتين تلقيان فيه بقايا أنقاض بيت الكراهية الخشبى الذى بنى فى قلبى من قبل لتزداد نيران عشقى لها اضطراماً... يا ساحرة العشق الأبية مسحتى أثار دمعات سالت من عيني وحيداً ذرفتها بلا تكلف على وسادتى حين كنت أتألم من جمود قلب ظننت انه سيظل كذلك للنهاية فرق القلب و تسارعت نبضاته لتكسب وجهى ابتسامة الفرح و تكون قاطرة البشرى لقطار العشق الذى يطوف ارجاء الدنيا ليعلن ان الحب هو الحقيقة الخالدة فى هذه الحياة... سافرت وحيداً بزورق العشق فى جوف ليل الكراهية اصارع موجات بحر الوحدة الهادر فما استطاع ان يقلب زورقى او يعيدنى من حيث اتيت و لم العجب؟ فقد انطلقت فارداً اشرعة الهوى معلياً راية قلبك متحدياً الطبيعة بك و كفى بك ظهيراً... يا بائعة السعادة المخملية تنشرين البهجة فى قلبى كلهفة الفرحة فى عيون أطفال الحى حين يلتفون حول بائع الحلوى المتجول فى الحى ينتقون اجمل ما يعرض ... يا فرحة قلبى بعشقك كفرحة طفل بقروشه القليلة التى جمعها فى حصالته ليشترى فضل من الحلوى التى منعته امه من المزيد منها حرصاً عليه... يا ضحكة صافية بلا هموم خرجت من اعماقى بعد طول حزن فكانت مثار التعجب و التساؤل لسدنة اليأس و حملة مباخر الكراهية... يا من يظهر حبى لها فى عينى كقرص الشمس فى وضح النهار و كأنما أشعة شمس حبك خيوط نسجت بإحكام لتدثرنى بثوب الفرح بلا أحزان ... معبودة قلبى اعيش روعة حبك كل يوم حلماً و احلم بواقع حبك كل ليلة متجسداً امامى... يا نور الله فى قلبى انت اعظم منحة من الله لى..


يا اروع تدابير القدر..

زوجنى الغالية الشامخة مكاناً و مكانةً... زوجتى الشماء الفاتنة الرائعة الحالمة الشقية الخجولة الحنونة ... كم أسأل نفسى مراراً : أين كنت يا شقيقة القلب و سر سعادتى .. حياتى .. بل وجودى بأسره؟ حبيبتى لا أدرى كيف أخرج من أعماق فؤادى حب ككنز مدفون ببقايا مركب غارق بأعماق المحيط فحبك قد تملك منى و أصبحت كل أنشطة حياتى تدور فى فلكه منجذبة اليه بقوة انجذاب مصدرها بهائك لا استطيع منها هروباً فهكذا قدرت الطبيعة كأروع ما تكون... حبيبتى و نور عيناى أنت لقلبى فرض عين لا عذر فيه و لا مبرر للنكوص عنه فأنت لقلبى صلاته التى يتزلف بها الى الله عسى ان ينال الرحمة فى الآخرة كما نالها فى الدنيا... انت دغدغات صدفات تداعبها موجات البحر برقة على اطراف شاطئ الحياة... حبيبتى اختليت بنفسى و كلما تسائلت اجد صورتك مرسومة على صفحة السماء الزرقاء فى نهار يوم ربيعى مشرق فأجلس أتأملها مستسلماً لها كعجوز يجلس فى شرفته صباحاً يحتسى مشروبه المفضل و يطلق العنان لبصره الى اللانهائية ينتظر القدر المحتوم... انت قدرية الوجود حتمية الحدوث يا  اروع تدابير القدر ..