الجمعة، 1 يناير 2016

يا مليكتى المدللة المتربعة على عرش قلبى

زوجتى الحبيبة العالية القدر مكاناًو مكانة... كم احسست اليوم بمعنى الا اكون بجوارك و قد خاصم النوم الجاحد عينيك من الام المت بك دعوت الله مخلصاً بلا توقف ان تغادرك و تتلبسنى لا مندوحة عن ذلك فانا اعتصر الماً و استشيط غضباً من دنيا تصيب مثلك بألم يا ارق نساء الدنيا و اطهرهن و اروع من مشى على الثرى من بنات حواء... يا مليكتى المدللة المتربعة على عرش قلبى و ناشرة جندك من زهر الياسمين لتقتلع جذور الحنظل من قلبى لتبدل مرارة قلبى بروعة حب ظننته مستحيلاً... يا من بحبك بغضت النوم بلا حدود فهو سويعات حرمان عينى من رؤياك و سمعى من التمتع بتغريد صوتك الندى فالواقع اجمل و اروع من كل ضلالات احلام احسك بها طيفاً فقط و تغيبين بها عن حواسى حقيقةً يا اسطورة عشق دائمة لا تنقطع ابداً و كلما استيقظت اجد نفسى افيق على عبقك و بهاء ابتساماتك و سحر سهام نارية خرجت من عينيك لتستقر فى سويداء القلب يا فاتنة المشاعر... معبودتى كلما نظرت فى عينيك لاحت اشواقى تتراقص على قسمات وجهى بأهازيج الفرح و السعادة تتلاقى عينينا فى قبلة طويلة لا تنقطع تفترس كل منهما الاخرى لتدب فى اوصالى الحياة الممتزجة بخلود العشق فى زمن هشاشة المشاعر و زيفها ... يا بهية الطلعة اقبلى زيدينى من خمر العشق المباح من انهار الجنة التى اعيشها معك على الارض  ينساب من بين شفتيك ليسكرنى حتى الثمالة و ينساب الى اعماقى بقبلاتك الحارة لمثيلاتهما اشتاقت لحنانك يا متفجرة الانوثة راقية المشاعر شقية الاحاسيس خجولة بلا كلمات بينهما بل تعرف شفتينا طريقهما لتذوب كل منهما على اعتاب الاخرى لتلتحما فى اروع انسياب للحب بين قلبين تعاهدا الا يكون كل منهما الا للاخر و لكنها الغيرة!!! حين غار لسانينا من شفتينا و اندفع كل منهما يمتص الاخر بشوق و نهم طفل الى ثدى امه يلتقمه بكل لهفة لتطفئ غائلة الحرمان فكانت رحلة اسراء كل منهما للاخر ليقوده داخله يتعرف على اعماقه و يسبر اغواره و يكون له حادياً فى عالمه الجديد ليعلم كل اسرار الدروب و يدرك انه السفير الاعظم لاروع من ملك القلب و تغلغل فى الاحاسيس و صال فى اوردتى حتى احسست بسنابك خيلك تتصادم مع ارضية عروقى كخيل عربية غر ميامين يقودها فرسان عشق ما انجبت ارض الوغى مثلهم يجتاحون كل شبر فى كيانى ليسيطروا عليه و يسطروا بطولات العشق فى ارجائى ليرفعوا رايات النصر يضربون دفوف بشارات قدومك يا اعظم امتلاك لكيانى ما تكرر و لم لن يتكرر يا فتاة غارت النجوم من بريق عينيها... معبودتى انت اعظم تدابير القدر لى يا سلوى القلب و مهجة الروح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق