الجمعة، 1 يناير 2016

حبيبتى ما اسقط الله لك راية فى قلبى

زوجتى الحبيبة النقية المشاعر الساحرة النظرات انت اتون نار حب مشتعلة لا اظنها تنطفئ ابدا نار الغيرة المحمومة على التى اعشقها حتى الثمالة حين اراك تغضبين من كل ما شعرت انه يشغل حيز يسير من تفكيرى و لكن اطمئنى معبودتى معشوقتى يا كل نساء الدنيا بالنسبة لى... انت الاولى و الاخيرة انت السر و العلن انت خالدة العشق فى قلبى ما كان من قبلك امرآة و لا سيكون على مر سنوات عمرى التى قدرها الله لى ما اجد مثلك يا رقيقة المشاعر حالمة النظرات ندية الكلمات شقية كطفلة صغيرة تلهب مشاعر والديها ببرائتها الفائقة اللا متناهية النقاء... حبيبتى اعلمى انك لقلبى دستور حياة ربانى اقسمت عليه به الا اخالفه و لا اعصى له امراً فهو منهاجى الذى استقامت به حياتى و انصلحت به احوالى و جعل منى رجلاً و كيف انكر؟! كيف اكفر بما جاء من رسالة العشق الالهية بعينيك التى صاغتنى و جعلت من البائس المكلوم سعيد الحال باسم الثغر علم بأن للحياة اوجه رائعة كثيرة ما ادركها الا فى محراب عشقك يا ايتها الانثى الوحيدة فى هذا العالم الحائر الخطى... حبيبتى ما اسقط الله لك راية فى قلبى فانت ملهمتى انت قائدتى انت مليكتى انت معبودتى معشوقتى منك اكتسب هويتى يا فتاة عشقتها بكل جوارحى فلملمت في قلبك اشلائى و كنت حاضنة لرفاتى فبعثت قلبى من رماد احتراقى بنيران الوحدة لاصبح اسطورة جديدة كالعنقاء عادت من تحت الرماد لاكون قصة واقعية يشهد عليها مبغضينا قبل محبينا... يا ايتها الدافئة الاحضان بين يديها اذوب عشقاً و اشعر بفوران مشاعر اللهفة لامرآة التى اجتاحت مشاعرى اسافر داخلك الى ما شاء الله فلا اصل الى نهاية الطريق يا مبتغاى و املى دعوت ربى دعوة مخلصة سرت بالليل ان يجعل مرقدى هو قلبك ان اوارى فيه تحت ثرى حنانك الذى سيظل يسرى بى و لو بعد مماتى... يا مدينة العشق المتماسكة الاركان راسخة الدعائم ذات المواطن الواحد فى شوارعها اؤدى بها كل الادوار و يا لها من فرحة ان اكون القائم على رعايتها لا ابغى غير بسمة اراها على وجهها الصبوح فى مقتبل النهار يشرق عليها و سكينة و رضا يغلفا قسماتها اذا ما اقبل الليل ليكسبها بهاء الصمت الممتزج بدفء الهوى الذى سرى فى اعصابي كمخدر لحظى المفعول ازال كل اوجاع السنين و الام ظننتها الا براء منها و لا امل ان تصمت غائلتها و لو للحظات... يا من بهواها افتخر و ازهو و عليها اغار و تمزقنى غيرتى من نظرات غير مقصودة من اى احد بأى موقف فأرانى وحش كاسر افتك بمن اقترب من بلاط مولاته لاقدم حياتى قرباناً لها زلفى لان الموت فى سبيلها هو الحياة بذاتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق