السبت، 2 يناير 2016

استسلمت لقلبك رموش عينيي

زوجتى الغالية الشماء صاحبة القلب الذى لن اجد له مثيلاً فما خلق الله منه الا قلبك محبوبتى معشوقتى سر سعادتى يا أغلى من حياتى ... احبك احبك احبك لا اعرف كيف اخرج مكنون مشاعرى تجاهك احبك ... بحروف مبعثرة الترتيب نارية التكوين فياضة المشاعر و الاحاسيس تحاول كلماتى ان ترتب نفسها لكى تنقل اليك و لو نذر يسير مما اشعر به تجاهك يا فتاة ملكت قلبى و كيانى و صرت اتلو فى محراب قلبها صلوات حبى و تسبيحات عشقى كعهد دائم بين قلبين على الا يكون احدهما الا للاخر.. يا حبيبة القلب التى اسرت الوجدان و قيدته باصفاد العشق الخالد تخترقنى نظرات عينيك الساحرتين فتنفذ الى جلدى الى دمى لتخترق سويداء قلبى لتدك حصونى و ترفع حينها عيناى رايات الاستسلام البيضاء المشوبة ببريق الحب الوردى الواضح للعالم كله اننى اهيم بك عشقاً يا من بهواها افتخر و ازهو... يا فتاتى الجميلة البضة المشاعر استسلمت لقلبك رموش عينيي لتصبح ملك يمينك فرشاة رسام محترف يخرج بها اروع لوحات العشق النقى الذى لم يعرف العالم له مثيلاً فتصول الوانه فى لوحة بديعة ليس بها الا انت و كفى فلا مكان لاحد فى الكون بجوارك يا اعظم من مشى على الثرى من النساء... حبيبتى كيف لا احبك؟ و قد رأيت نور العشق انار قلبى أيمكن أن أغمض عيني عن شمس حبك و أدعى أنها غير موجودة؟ حبك فرض عين لقلبى الذى ما له سواك رفيقاً فى دروب رحلة الحياة التى تزينت بحب مزركش بأقصوصات السعادة الملونة كما تتزين الطرقات إستعداداً ليوم العيد فكل ايامى و ساعاتى و دقائقى بل و لحظاتى معك عيد مستمر و فرحة لا تنقطع مظاهرها يا من شق نبع حبك مجراه فى قلبى و نصب خيمته على ضفافه و تربع على عرش مملكة حب راسخة الاركان ارسى دعائمها لأخرج معلناً انك الماضى الذى لم اعشه معك و الحاضر الذى ارتشف قطرات عسله المصفاة فى عينيك و المستقبل البسام الذى تنيره عيناك لى و تأخذ بيدى فى كل خطواتى خلاله يا اعظم منح الله لى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق