السبت، 12 ديسمبر 2015

زوجتى محبوبة القلب معشوقة كيانى

زوجتى محبوبة القلب معشوقة كيانى و مبتغى امالى من رب الكون... شاء ربى ان تكونى انت و لست غيرك بعد ان كنت حبيس قضبان سجن نفسى و ما اقسى ان يكون الانسان السجين و السجان فى آن واحد... كانت مشاعرى الوليدة البضة القسمات نابضة بقيمة الحب الخالد حتى وأدتها قسوة الوحدة فى صحراء الحياة القاحلة و صارت اقدام اليأس الثقيلة الخطوات تدك الرمال فوق قلبى حتى انقطعت انفاسه و احتبست بداخله فظننته ميتاً فى حينها... سلوى الفؤاد كنت قبلك أحارب طواحين الهواء لا ادرك لى عدواً بعينه فكنت أحارب فرسان الضلال جميعهم فى ليل يخشى أن تهزمه فيالق نور الصباح الباسم الوضاء ... حاربت وحش الوحدة وحدى فى فضاء إستحالة العثور على قلبك الحنون فكاد أن يفتك بى بعد أن خارت قواى و ضعفت مقاومتى و ظننت الا سبيل الا الى اليأس منتهاى... حتى اذا ما افلت من احزانى ببقايا انسان يجر اقدامه يبتغى النجاة وصلت الى ضفاف شطآن قلبك فإذ اجد بحر من نور يعبر بى الى زمان نقى القلب مجنون الخيال هادر المشاعر فائر الحنان و كإنما حبك كان الخط الفاصل بين غدر الزمان و صفائه بين مرارة الواقع و روعة سحر الخيال... حبيبتى كيف وصلت الى شاطئك من الاساس؟ سؤال احتار فيه قلبى فحاولت ان اجد له جواب يشفى تاؤلاتى فما وجدته الا فى عينيك الا أسأل عن شئ فوق ادراكى لا يتحمله عقلى و كأنك أنت القدر أؤمن بك بلا جدال.... معك حبيبة القلب لم اشعر بالسعادة و حسب بل جعلت بقايا جراحى تعزف لحن عشقى لك بقيثارة صنعت اوتارها من بقايا خيوط احزانى يا فتاة حار قلبى فى وصفها انت نور الصبح الزاهر اشرق يبشر الدنيا بميلاد يوم جديد انت امل بعثه الله لعباده الصالحين انت توبة عابد يتضرع الى الله ان يغفر له ما لا يعلم من خطايا.... سأكتبك فى دفاترى الخلود بلا نهاية عصف بزمن الوحشة الى غير رجعة فانت الباقية بقلبى الى ما بعد يوم الدين.
   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق