زوجنى
الغالية الشامخة مكاناً و مكانةً... زوجتى الشماء الفاتنة الرائعة الحالمة الشقية
الخجولة الحنونة ... كم أسأل نفسى مراراً : أين كنت يا شقيقة القلب و سر سعادتى ..
حياتى .. بل وجودى بأسره؟ حبيبتى لا أدرى كيف أخرج من أعماق فؤادى حب ككنز مدفون
ببقايا مركب غارق بأعماق المحيط فحبك قد تملك منى و أصبحت كل أنشطة حياتى تدور فى
فلكه منجذبة اليه بقوة انجذاب مصدرها بهائك لا استطيع منها هروباً فهكذا قدرت
الطبيعة كأروع ما تكون... حبيبتى و نور عيناى أنت لقلبى فرض عين لا عذر فيه و لا
مبرر للنكوص عنه فأنت لقلبى صلاته التى يتزلف بها الى الله عسى ان ينال الرحمة فى
الآخرة كما نالها فى الدنيا... انت دغدغات صدفات تداعبها موجات البحر برقة على
اطراف شاطئ الحياة... حبيبتى اختليت بنفسى و كلما تسائلت اجد صورتك مرسومة على
صفحة السماء الزرقاء فى نهار يوم ربيعى مشرق فأجلس أتأملها مستسلماً لها كعجوز
يجلس فى شرفته صباحاً يحتسى مشروبه المفضل و يطلق العنان لبصره الى اللانهائية
ينتظر القدر المحتوم... انت قدرية الوجود حتمية الحدوث يا اروع تدابير القدر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق