الجمعة، 27 نوفمبر 2015

... هل ما زلت تتسائلين عن روعة ضحكاتك؟

زوجتى الحبيبة مليكة المشاعر حبيبة الروح و الوجدان سلوى القلب .... هل ما زلت تتسائلين عن روعة ضحكاتك؟ هل لديك شك!! هل يمكن للمبصر ان ينكر نور النهار لمجرد ان اغمض عيناه؟ عذراً معبودتى فتجار اليأس و القنوت يطوفون ببضاعتهم العفنة وسط مواتى القلوب ليضلوهم بهرطقة الاوهام فلا يساورك الشك حبيبتى فى كمالك الذى حباك الله به...اتعلمين ما هى ضحكاتك؟ هى سيمفونية ربانية الصنع تراصت بها الملائكة فى صفوفها تتخللها بلابل الارض و طير السماء بسماء صافية الصفحة خالية الغيمات يقودها قوس الوان الكون الرائع بعد يوم ممطر اقبل بعد خريف رمادى اللون بلا ملامح ابدعت فيها باقى الخلائق العزف... صمتك قيثارة تصدر اعظم الالحان بلا وتر ينشر الجمال و السكينة و الحب فى نفسى المتعطشة لهواك ايتها الدافئة المشاعر... ضحكتك ناى الليل على شفتى عازف خاصم النوم عيناه فكانت نغماته شعاع النور الذى هتك مهابة الليل الكئيب ... ضحكتك انامل موسيقار على اصابع البيانو العتيق تتراقص الحانه بأمر دقات قلبك البض... يا صاحبة ضحكات كعود تهيب من العزف عليه الناس فلا يصدر منه صوتاً حتى اذا تركوه اخرج دفقات لحنه ليهبها لمن شنق احزانه على اوتاره تمنحه الحياة التى لم يعشها و لم يدرك روعتها الا بك... حبيبتى اغفرى لنفسك عدم ثقتك فى بهاء ضحكاتك فقد غفر الهوى كل ذنوب المحبين الا الخيانة
بحبك بكل جوارحى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق