الخميس، 5 نوفمبر 2015

ياعشقي الابدي

معشوقة الفؤاد اناديك باعلى الصوت فى اسفل الوادى ... احبك احبك احبك... احبك بكل قوة كصرخة مكلوم انطلقت بكل ما تجيش به النفس من  احزان و الام لتشق حاجز الصمت فى البلدة الكافر اهلها بروعة لحب فتحيي القلوب تسقط المطر و تزهر الحقول بفيض بركات حبك يا من بكلماتها اصير البطل الاسطورى فى قصص الاطفال يقطع سماوات الدنيا و يطوى اراضيها بالبساط السحرى تجره خيل الحب السحرية فى سماء ليلة صافية بلا غيوم ... يا عشقى الابدى الخالد فى قلبى قدسيتك محفورة فى داخلى كقدسية لوحاتى حين تصلى الوانها متناغمة لرب الكون ان اجعلنا خير وصف لتلك الفاتنة المتألقة ... معك احبك احتويك و اخاف ان اخدش ماسات قلبك البهى بهمجية حصان الحب الجامح الذى يرغب ان يندفع بقوة العشق الى قلبك ...يا من عيناها هو مرسى نجوم الليل بعدما ارهقها طول السهر فى حركتها داخل قلوب العشاق حين قبلت يداك البضتين احسست بهما تنسابان داخل يدى كنبع ماء رقراق وليد يشق طريقه وسط صخور الجبل الاصم ليأذن بثورة التغيير فى كيانى .. اين كنت يا شقيقة القلب؟  اين كنت حين اجدبت صحراء قلبى و كنت استنجد بالهوى فلا مجيب... حين كانت امطار اليأس تنهمر بشدة فلا اجد ركن يأوينى...حين كانت الامى تشتد و استجدى طبيب العشق فلا يلين...حين كنت اهيم كالمجذوب فى اودية الدنيا فلا اجد من اناسها غير الشماتة ؟ انا اعلم ... انت كنت دعوات امى فى صلاة فجر ليوم جمعة و العالم نيام خرجت بمكنونات الامومة الكامنة تدعو الله ان يريح قلب يحترق حباً لاميرة الحلم الابيض فى زمان الوصيفات.... يا نور العين و مهجة القلب احبك احبك احبك .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق