تعجز احرف
لغات الكون ان تشكرك حبيبتى فانت من تدفعيننى للامام حبك الطاقة المحركة التى
تجعلنى اتحدى العالم كله بك ... بحبك بحنانك بشموخك بابتساماتك بدعم قلبى ليواجه
جراح اليأس التى ضمدتيها لتعيدى البسمة لقلب شارف على الفناء... يا مليكة الاحساس
اخرجتى كوامنى فصرت بك مبدعاً لكل علوم الدنيا بلا تعلم صرت بك شاعراً دون ان
امتلك ناصية القوافى صرت بك رياضياً مشهوراً دون ان ارتاد الملاعب و لو لمرة واحدة
صرت بك رساما دون ان اصور بريشتى اية لوحات... حبيبتى اندفع قلبى الى قلبك منجذباً
كقطبى مغناطيس متنافرين اقتربا من بعضهما البعض على حين غرة من قوى الطبيعة
المعروفة فكونا كيانا متكاملاً لا تستطيع قوى التنافر ان تجد لذلك سبيلاً... يا
معشوقة القلب و سلواه استطعت ان توقفى نزيف مشاعر قلبى و تمسكي بقاتلى المأجور من
خفافيش الكراهية بعد أن كاد يفتك بقلبى و كان جرمه الاكبر محاولة قتل المشاعر و
الضمير فى زمان ندرة تلك العملات... و كأنما يأس كاهن اليأس أن يعيبد صنمه المزعوم
فى بلاد قلبى التى أشرق بها نور الايمان بحبك الفياض الذى انعم به رب السماء
علي... و كأنما كان حبك رصاصة الإنقاذ خرجت من سلاح الدفاع عن الحب لتشق جدار صمت
الكراهية لتردى الاحزان صريعة الى الابد ... حبيبتى تسافر كلماتى من قلبى ليستقر
مثواها فى بساتين قلبى المزدهرة تحوطينها بحبك تروينها بفيض عينيك الساحرتين
لتزدهر لك حباً و اخلاصاً و عشقا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق