الأحد، 1 نوفمبر 2015

ياصاعقة ضربت وجداني

يا صاعقة ضربت وجدانى فشطرته نصفين تطايرا الى ابعد ما يكونا كل عن الاخر فتبعثرت ابياتى و تلعثمت خطواتى يا فاتنة جعلت من المستحيل ممكناً و من الاعاجيب اشياء عادية يا فاتنة القلب و ساحرة الروح حين تمزجين كل مشاعر الرقة و الانوثة فى بوتقة الحياء بسحر العيون كملكة تجلس بين غيامات الشتاء تنتظر الدنيا ان تأذن بالمطر لتروى العطشى المحرومين فما تروى غيرك
تتدفق الى داخلى كعسكر نابليون حين اجتاحت خيله الازهر و لكن!!! اصمت ايها التاريخ الاحمق الاخرق....شتان بين المعتدى الغاصب و بين من يهدم اركان الظلام لينى دولة الحب اعمدتها جسور الثقة و عبق الشق الذى لايزول لا ابغى ان استبدل احتلالها فقد رفعت راياتها على حصونى و دكت قلاعى و اصبحت لغة عشقها هى لغة السكان فى قلبى و صكت عملة الوفاء و الاخلاص للابد تزينها صورتها و عيناها تنظران الى المجهول لدى المعلوم لديها
يا كل الدنيا اشهدى باننى اسيرها خادمها عبدها و سيد قلبها فى آن واحد فقد اذنت لى بذلك و ادنو بقلبى منها فاحس بالبرد و الحر فى آن واحد جعلتنى اعيش كافة الفصول مجتمعة
قلبى بارد حين تصمت مشتعلة مشاعرى حين نتضحك خريف الحياة اراه حين تحزن او تفكر و ربيع الحياة وردة تتلألأ على جانبى شفتيها
ايتها البراقة العينين الساحرة النظرات المتقدة المشاعر بكل ما خلقته الطبيعة من سحر الاناث الذى اختزلته فى شخصك البهى ايتها العالمية الاحساس المسلمة الاخلاق المتوحدة فى جمالك و بهائك
ارنو اليك ببصرى متطلعا كالشمس شاهقة المدار تبث الضياء و الدفء للكون ....حبيبتى و عذرا ان كنت اقولها بلا القاب
ادنو منك باذنك حتى لا تحرقنى دفقات حرارة قلبك الغض و لا استطيع عنك بعدا حتى لا تتجمد مشاعرى
ايتها الفاتنة التى اخذت بلبى و امتلكت ناصيتى و علمتنى كيف يكون العشق فى حضرتها و كيف تكون السعادة فى الحياة الفانية و كيف يمكن للبشر ان يسمو فوق الملائكة
يا راقية الاخلاق و المشاعر يا فتاة احسست فيها بكمال لن اراه الا فيكى ... الكل وهم و انت الحقيقة التاريخية الحاضرة و المستقبلية... ايتها الفتاة ذات العيون المخملية و الابتسامات النورانية و المشاعر التى تشبه اعشاب حديقة ندية
انقذينى من نفسى ..القينى فى اتون حبك لاتلذذ بلوعة حبك فالنار فى قربك هى الجنة ذاتها و النعيم فى بعدك عذاب محقق...محبوبتى عذراً ان كنت قد اصبت فاننى لم اوفك حقك و الف عذر اذا اخطأت و لكن مثلى من مثلك ينتظر العفو



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق