الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

يالروعة حبك

يالروعة حبك يا حبيبتى فما خلصنى من اسر خواء المشاعر حتى اشتقت لسيد اخر و هو ربقة العبودية لدقات قلبك البض فهكذا العبد دوماً يسعى لتحسين شروط العبودية يا نعم المليكة و نعم المالكة لقلبى فبدأت أغنى أنشودة الصمت الرائع القسمات الذى يصف ما بداخلى من لواعج قلبى المتيم بها بلا كلمات بلا ضجيج بل بالالوان المستوحاة من بريق عيناها اللتين اعدم على ابوابهما اخر جنود مقاومة عشقها..... يا امرآة نصبت لى جلسات محكمة العشق لتحاسبنى على جرم ضياع ما فات من عمرى فى غير هواها انتظر ادانة القدر و القلب و العالمين لهذا الجرم الغير مقصود و لم لا؟ فالوحدة فى زمن العشق جرم و انا اشهد اننى كنت من عتاة المجرمين بلا قصد و تشكلت المحكمة من قلبك و القدر و بائع الورود و انهالت الاتهامات على كالسيل تسألنى اين كنت من سحر هواها؟ فتحججت بالقدر الخصم و الحكم و صدر حكم الادانة و السجن الابدى خلف اسوارها و اخذ قلبى يتراقص تسكره تلك الكلمات... يا فتاة اسرتنى من غابة الحياة الموحشة افتقد اسمى معانى الانسانية اخالط الكواسر و الجوارح حتى صارت مشاعرى مثلهم فتلقفتنى و غسلتنى بل قل ان شئت طهرتنى من درن الرفقة و شكلت قلبى باصابعها كطين صلصال بين يدى نحات متمرس فتشكلت لها لاكون كما تريد و استسلمت مشاعرى و دغدغتنى بهمساتها حتى صرت عصفور يتمسح يوميا فى اغصانها...يا شجرة الحياة الوارفة الاوراق تقفين وحدك بلا جيران ترتسم علىك ملامح جمال من نوع خاص اقف امامك اغنى لك بالناى المكسور فتخرج نغماتى لتفك طلاسم السحر المجهول فينادينى ملك الجن الموكل بحراستك ان اقبل و ادنو اكثر فادنو منتظر المزيد فاتوارى تحت ظلالك من لهيب شمس الوحدة المحرقة...يا اعظم امرآة ابدعها المولى لتسطر صفحات التاريخ اكتبيه كما شئتى فلن يحاسبك احد فبيدك مقاليده و انت اعظم شاهد عليه.. يا ابهى نساء الكون اشهدك ان جميع نبوءاتى بل قولى اكاذيبى تحطمت على صخرة صدق مشاعرى تجاهك و كنت اظن ان اجدك هو امل مكذوب و ما كذب فى هذا الا انا يا سنية المحيا... يا قلادة الفخر تقلدتها اوردتى بعد ان استعمرتى كيانى فسريتى فى دمى و اصبحت كريات دمى التى تبقيه على قيد الحياة...ايتها العاشقة الثائرة المشاعر كونى على يقين باننى فى محراب عشقك ناسك اتلو الاف التسبيحات و الصلوات على انا بعشقى شفاعة تطهرنى من كفر حياة لم اكن بداخلك فيها. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق