أعشقك يا جميلة المحيا دمثة الخلق... أعشق
نفسى أعشق حالى أعشق الشجر و الطير و الزهر أعشق الحياة على قسوتها أعشق الليل على
ظلمته أعشق النجوم على بعدها ... كل هذا حين أحادثك حين ألقاك حين تتلاقى عينانا
فى ساحة ميدان انتصار العشق على مرارة الوحدة الكئيبة الملامح يتزين بلوحات جدارية لعاشقين أقل وطأة فى الهوى
منا ... أحبك يا فاتنتى بلا دنس البشر فأنت لست بالبشر و كأنما خلقت من الكمال
الممزوج بالجمال الالهى الطاهر الذى لم تطأ قدماه ارض البشر المدنسة بذنوب
الكراهية ... عذراً حبيبتى رفقاً بى معبودتى فأنا لا أستطيع التعبير عما يجيش فى
صدرى كاملاً فلا زلت لا أستطيع الكلام... التقط انفاسى بعد أن قطعت الاف الاميال
فى دروبك الوردية لاصل الى خط نهاية رحلة شقائى لاسكن فى قلبك لا اريد منه
خروجاً.... حبيبتى اسألك سؤالا و اعرف الاجابة سلفاً و لكن متعى بها اذنى المشتاقة
لهمساتك.. هل اخبرك احد يوما ان عيناك عميقتان كبئر جوفى عميق فى قلب الصحراء
الموحشة يعجز الناس عن الوصول الى اعماقه السحيقة؟ هل اخبرك احدهم اننى حطيت
برحالى عند هذا البئر و شهرت سلاحى بوجه من يحاول الاقتراب لارديه صريعاً دفاعاً
عن مصدر حياتى؟ حبيبتى اعشقك بكل صفات البشر داخلى يا نورانية التكوين تفوق رتبة
خلق البشر.. احبك بهدوء الحالمين و جنون المصابين بمس الحب... احبك ببهاء نور
الشمس و ظلمات الليالى القمرية... احبك بمشاعر طفل يرنو لامه و بمشاعر المراهقة
الفائرة و بمشاعر التعقل و الحكمة و بمشاعر الاخ و الاب و الصديق ... احبك يا
سنووايت هذا العصر... احبك احبك احبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق