الجمعة، 20 نوفمبر 2015

يا حلوة كرحيق عسل مصفى..

زوجتى الحبيبة الغالية... زوجتى الرائعة الفاتنة ... زوجتى سلواى و ملهمتى... زوجتى رايتى و اشرعتى... زوجتى عقلى و جنونى... زوجتى حبى و احلامى... زوجتى حلى و ترحالى... زوجتى زهرى و اريجى... زوجتى مسكى و لهيبى... زوجتى مستقبلى و نصيبى... زوجتى انت دافئة المشاعر حلوة القسمات بهية المشاعر ندية النظرات تخشع جميع كلماتى فى حضرتك و كأن حروفى تصلى فى محرابك حتى اذا ما فرغت بدأت فى التهجد بعشقك على شفتى بغير صوت بغير كلمات بغير عبارات بغير دواوين و كأنما الصمت صار لغة قلبينا يخرج من أعيننا نظرات كسهام نارية تمرق بسرعة المشاعر بين قلبين اخلصا للنهاية تبث لواعج العشق الابدى الذى لا يزول... يا حلوة كرحيق عسل مصفى يخرج من نحل بعدما طاف على كل الزهور فأخرج اروع ما فيها فأنت الطاهرة المطهرة بلا دنس لا تشوبك شائبة من هذا العالم الملوث بدنس الكراهية و الاحقاد ... ايتها القيثارة بلا اوتار عزفت معزوفاتك اللانهائية فى جنح ليل الهوى ليطرب قلبى و يخرجه الى فلق صباح الامل الزاهر ... يا من ازلت بحبك الاتربة من على قلبى بعدما كان وكراً خرباً عششت فيه الكراهية فى كل أركانه فصار معرضاً فنياً لإبداعات قلبك التى زينت جدرانه بنقشاتها الحسية فصارت اعظم تابلوهات العشق فى زمن تزييف المشاعر... انت استجابة الله لدعوة مظلوم حرم العشق قهراً من الدهر سافرت فى جوف ليلة طويلة على نفسه استقرت تحت عرش الرحمن ساجدة مبتهلة متضرعة ان استجب و لو بعد حين... يا سحر سرى بكيانى من كلتا يديك احتضنتا يدى الا فراق حتى النهاية يا انشودة ابدعناها بعينانا حين سافرت شفتاى فى صحراء تيه وجهك النضر تبث اليك حب استحال وجوده فى هذه الدنيا ... القيت بنفسى فى يمك بلا تردد فانت قدر الله الرائع لى فانا معك احوز اطمئنان ام موسى القته تحوطه رعاية الله و حفظه ... لم اعد ادرى بنفسى و لا مكانى و لا زمانى و كاننى المسحور المنجذب الى بحة شجن المزمار الصادرة من نهاية الكهف ابصر به بصيص الضوء لاندفع اليك مجتازاً احجار تبغى ان اتعثر كيلا اصل الى مبتغاى... يا دمعة تغرغرت بها عينيي فرحاً بلقائك صالت و جالت قبل ان تشق طريقها لخارج مقلتي لتعلن ان لا سلطان لى على قلبى بل انت الملكة المطاعة الامر نافذة القرار فى مصيره.. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق