ما اروع الحب فى زمن الكراهية اللا متناهية
الاطراف تحوطنا كلابيب اليأس تتخطفنا لتقذفنا فى هوة سحيقة من نيران تستعر من كل
الناس و فى كل مكان ... يا فتاة انقذتنى و كنت على شفا التردى الى قاع وادى
الكراهية بعد ان زلت احدى قدمي على سفح جبال الحياة .... و يا لفرحة القلب حين
دنوت منى تحوطنى ذراعاك الحانيتين كذراعى ملك كريم فتنقذنى تبعدنى لتقربنى من
النعيم المقيم... كنت قبلك حبيبتى اجدب المشاعر ممسوخ الذات و الهوية ايام تمر كل
منها يشبه الاخر و ادعو ربى ان اجعله نهاية المسار الشائك... رايتك نوراً فى نهاية
نفقى رايتك طير يحملنى فوق جناحيه ليخرجنى من قلب الاخدود رايتك فاتنة جعلت
ابتساماتها نيرانى المستعرة برداً و سلاماً على قلب بائس مكلوم و كانما فى عيناك
ملاذى و سكن و كانما على اطراف شفتيك اعظم اطباء العالم حصلوا على درجاتهم من
ابتسامة خجلى حبلى بعشق لا ينتهى تجعل قلبى يخفق تنافس دقاته دقات ساعة الحائط
القديمة المعلقة على الحائط المتساقط الطلاء بمنزل جدتى بالحى الهادئ على اطراف المدينة... يا لبهائك يا لتألقك يا
لروعتك يا ايتها الجامحة المشاعر يا ندية الصوت عذبة الكلمات و كانما احبال صوتك
قيثارة ربانية تعزف الحانا كونية خالدة لا تجعلنى اعرف لليأس طريقاً... يا وردية
الطلعة تتنافس ابيات جميع الشعراء فى وصفك فلا يجدون لذلك سبيلا فاتقدم حاملا قلمى
و مدادى ممتطياً صهوة جواد الشوق اليك اشق الصفوف و اتخطى الرقاب حتى اخر امامك
تحت قدميك لاسطر بقلمى رائعة الادب العربى فى عصرنا الحديث تتكرر باروع مما كان
سابقاً فانت فريدة على مر الازمان و انت انت الدافئة المشاعر كل نساء الدنيا فى
عشقهم مراهقات لا يصلون الى شموخ مدارك يا نجمة فضية تتلألأ فى سماء فضاء العشق
الخالد لقلبى وحده .. يا نعمة الله لى جعلك الله فى قلبى تصونك اضلعى و تحميك من
كل سوء و مكروه فدينى علمنى ان الموت فى سبيلك اعظم انواع الشهادة.
مار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق