انا اقف مشدوهاً امامها فهى اروع ما خلق المولى سبحانه و تعالى فى صفاتها و سلوكها حين تراها لاول وهلة تشعر انك تقف منجذبا للكهف المسحور به الكنوز و الغموض تقاوم رغبتك فى الولوج انسانة راقية كملاك يفرد جناحيه على درب من الالحان الكونية الخالدة التى لا تنقطع كاغنية بريئة تنساب من بين شفتى طفل صغير يا من جعلتيننى اسبح فى بحر بلا شطآن النهاية كاعظم ما يكون الكفاح كلماتك تتردد بداخلى و تعلو اصدائها لتلملمنى بعد ان كنت مبعثرا فى ارجاء الكون بلا اجابة عن سؤال مات على شفتى محيراً احس بكلماتك البسيطة سكن و وطن لى بعد ان عجزت ربوع الدنيا ان تحتوينى ... مهلاً ايتها الثائرة المشاعر كعباب البحر فى يوم عاصف لا تبقى امامها من شئ لتتبقى النقوش على جدران الصمت الابدى بعد ذلك معلنة عن تربعها على الدنيا باسرها فما عادت تعربد النجمات فى سمائى مكتفية ببهائها و سنائها فجعلتى الدنيا لا تدور كما مضى و جعلتى حياتى لا تبدو كحياتى ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق