الجمعة، 20 نوفمبر 2015

ياشعاع الامل..

يا شعاع الامل شق ظلمات اليأس و الوحدة يا ينبوع الحياة تفجر لييحي الارض العطشي يا من كللتي تعبي بشرف اللقاء و جعلتي يومي امجد ايام التاريخ فلم اشعر بعظم حدثي الا معك..
يا اعظم احتفالات النصر يخرج من رحم اليأس يا اروع نجاة من هلاك محقق اتدرين متي نجوت؟ حين احتضنت يداي كفك الرقيق عبر كتفيك اللذين طوقتهما بقلبي قبل يديي باروع عبور للحدود تداعب اصابعي اصابعك كطفلين يلهوان في براءة في فناء المدرسة الابتدائية تتراقص الابتسامة الخجلي الساحرة علي شفتيك فرحا بلحظة عناق عينينا تطعميني و اطعمك باجلي صور ديني الحنيف في مودة و رحمة و كانما لقيماتنا بردا و سلاما للهيب اشواق قلوب اضناها العشق احتضنتك من كتفيك عصفورة احميها من نسور توشك ان تتخطفها و كانما نسمات الهواء تتسابق ايها يلامس خديها اولا...و لكن!!! هذه الكلمة اللعينة في اللغة التي تحمل خلفها معاول هدم ما قبلها عم الظلام و كنت اخاف عليها حتي من نفسي و حان وقت الرحيل...

سرنا معا كل منا يريد ان يطيل الطريق حتي لا يفارق الاخر بلا مصارحة ...احسست اني اريد ان اقبل عيناها الساحرتين و قد فعلت .... احسست برعشة تسري بشفتي من روعة تلك القبلة احسست ان شفتي تشعان حرارة لافحة و كأنما اصابني قدر يسير من لهيب عيناها...احسست ان رموشها انطبعت علي شفتي فلم اعد اريد ان احركهما فلا كلمة في الوجود تضاهي وجودها البللوري علي شفتي تحدثت عينانا قبل كفينا و لمساتنا قبل شفتينا ترجوني و ارجوها الا رحيل و لكنه القدر....حبيبتي ان افترق جسدينا لبرهة فما افترق قلبينا انك شقيقة القلب و سلواه..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق