كنت حبيس سجن ذاتى بإرادتى نبذت كا ما فى هذا
العالم من زيف المشاعر و نفاق الكلمات تحولت العواطف الى سلعة تباع و تشترى فى سوق
نخاسة القلوب لمن يدفع أكثر .... حتى رأيتك أحببتك عشقتك أدمنتك حتى صرت متنفسى
فحللتى القيود و حطمتى الأصفاد و ألقيت بمفتاح سجنى فى بئر مجهول على أطراف الكون
السعيد القسمات بما حققتيه من اقتحام اعتى سجون الكون فلا اشد من سجن المرء لنفسه
إختيارياً... حبيبتى لم اعد اجد كلمات صف بها فقد جف مدادى و تكسرت اقلامى و صرت
ابحث عن الكلمات فى كل لغات الكون علها تصف بهائك حق قدره فإسعفينى بكلمات اصفك
بها فقد تجمدت الكلمات على شفتي يا ابهى فتاة حلقت بحسنها فى هذا الكون .... لا
تفلتى يداى من يديك فإن أمانى و راحتى بين يديك أحس أنى طفل يعبر القناة المائية
فوق الجسر الخشبى المتهالك و لا سبيل لعبورها الا ان تأخذ أمى بيدى لتعبر بى إلى
أفاق المساحات الخضراء الشاسعة بجمالها فى فجر يوم ربيعى متفتح الازهار... تعلمت على يديك كيف اكون انسانا فى زمن
المسوخ و تعلمت من معترك الحياة انه لا يوجد من يشبهك فانت فريدة على مر العصور يل
بللورية النظرات كلما نظرت فى عينيك احسست بالدفء يسرى فى اوصالى... تعلمت منك
حبيبتى ان الحب هو الرغبة فى ان اراك فى يوم مزدحم لا استطيع ان اتنفس فيه دون ان
اراك ... يا امرآة انطق باسمك زهوا و تيها ان منحنى الله الزهرة البرية البرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق