الجمعة، 13 نوفمبر 2015

يخفت صوتي في حضرتك

تسأليني عن خفوت صوتي فماذا عساي ان اقول؟ اجيبك بكلمات مقتضبات فلو اسهبت في الرد لكتبت الاف المجلدات...يخفت صوتي في حضرتك استحضارا لمهابة العشق في زمن التطاول علي القامات..اقسمت علي اذناي بحبي لك الا تسمع الا صوتك فالبي طلبها علي وعدي اياها فلا تسمعي مني الا همسا فلا اريد ان الوث مسامعي بصوت غيرك حتي و لو كان صوتي
يا فتاة صوتها لحن الناي من غياهب الوادي المجهول لحادي الغنمات في سهول خضراء نضرة...يا قيثارة تعزف بلا اوتار يا من كان صوتك لقلبي مزمار شرقي القسمات تراقصت خيول العشق علي نغماته يا فتاة بديعة تشع النغمات من حركاتك من سكناتك من قسماتك من نظرات اخرجت ما في اعماقي من كلمات
تسأليني لم اصمت و انا احدثك احيانا؟ اجهزت عليا سهام العشق اخترقت اوردتي فسالت كلماتي بدلا من دمائي
يا ترنيمة اترنم بها في حلي و ترحالي يا تسبيحة في دبر صلواتي اهيم بك عشقا يا من بجوارها عشت نعيم الملذات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق