حبيبتى معشوقتى مليكة قلبى محبوبتى نور عيناى ... احبك حباً يفوق احتمال الصبر ذاته حين يطل من شرفته ليجد قلبى ينتظر اسفلها و ينشد فيك الحان الشوق لمقلتيك الساحرتن تعبران بى ضفاف المستحيل ليعبر بى بحار اليأس لاتقلد تاج حبك المرصع بلؤلؤة قلبك السنى....يا من اطللتى كنجم فى مقتبل العمر بعيد المنال ظهر فى ليلة صيف بلا غيوم بليلة عميقة الملامح تمضى على رجل مسن بلا نهاية لحدودها حتى اذا انبلج الشفق من ضياء عينيك تبخر هذا كوهم اصاب مسحور بحبك... ابحر فى بحرك اللجى بشراع وحيد من الحنين اليك لا اجد مرسى تشد رحالى الى عيناك المتألقتين... حبيبتى كل مساراتى اليك يغلفها الضباب و كأنما ارادت الطبيعة ان تحفظ براءة قلبك من اعتداءات العاشقين و لا اجد سبيلاً اليك الا بنور منارة قلبك التى ترشدنى وحدى الى الطريق اليك ...يا فاتنة احببتها و ذبت عشقا فى هواها كقطعة ثلج فى بؤرة لهيب الشمس الحارق فلم يبق لها اثرا كما مزقت قلبى و فرقتيه فى انحاء المعمورة ليصبح شاهدا على جزاء من اقترب منك بلا استئذان قلبك...يا ايتها الحسناء الراقية المشاعر رفقاً بقلبى لا يتحمل دفقات حبك فوق شقوقى فتزيدها انهياراً ....حبيبتى فكأنما تسوقين قطيعاً من الفراشات داخلى تنشر البهجة و تتنقل بين زهرات حبك فى فؤادى فتكسب القلب الحياة بعد ان كدت اظنه من الاموات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق