الجمعة، 20 نوفمبر 2015

انت اكبر من ان اصفك حبيبتي ..

حبيبتى مليكة القلب و سلواه هل تدركين ما هى اكبر صعوباتى فى حبك؟ انك اكبر من اصفك حبيبتى فكأنما اقلل من قدرك عندى فأنت لست حبيبة فقط بل انت الام و الاخت و الصديقة و الحبيبة و الزوجة و كل النساء فى حياتى يا من بحصولك على قدرك التزم بتعاليم دينى...انت اكبر من كلماتى فترانى حين احاول ان اصفك بما تستحقين تنحشر الكلمات بداخلى و لا تلبث ان تعود ادراجها ليخرج منها النذر اليسير الذى لا يكفى لوصف روعتك يا مليكة الاقدار لعالم العشق ... حبيبتى حتى مشاعرى على ضخامتها – من وجهة نظرى المتواضعة – لا ترقى لان تكون هى الممثل الشرعى لما يجيش فى صدرى تجاهك و كأنما أقارن وهن طفل رضيع بعنفوان شاب فتى فى منتصف العقد الثالث من عمره ... أجد نفسى دون قصد أرتكب ظلماً بيناً حين اقارن نضارة حبك و حيويته وسناء فيوض اشعته المتوهجة بأفول شمس عجوز الكراهية الشمطاء انزوت الى غير رجعة من حياتى ... يا حبيبتى و كأنما حبك عصا موسى التقم كل حيات الشحناء و الكراهية و البغضاء و الحزن و الالم من حياتى لتنفجر بدلا منها ينابيع الحب الرقراق الصاف الا من طعم السعادة الذى يتذوقه قلبى حين يغترف منه شربة تلو الاخرى و كانما تلك الينابيع محلاة بماء الورد المتسرب اليها من شفتيك الورديتين الشهيتين كثمر الرمان فيطفو على سطحه كالبقعة الزيتية البترولية حين تمتزج بمياه البحر لتنتشر بها كجنود الاسكندر الاكبر على سطح صفحته الزرقاء... يا من ابتلع حبك احزانى المترسبة بأركان جدران قلبى كما يبتلع الليل المظلم اضواء شموع خافتة اوشكت على الانتهاء يريد حبك ان يثبت للعالم انه صاحب الكلمة العليا فى قلبى و ما نطق بغير الحقيقة الواقعة التى اشهد بها امام كل محاكم الهوى... صدقينى ايتها الشماء و ما عهدت على نفسى كذباً فى حضرة جلالتك يا صاحبة البلاط الملكى بمملكة العشق الوردى ما ارغب فى احد من نساء الارض غيرك فانت معبودة قلبى يا من ملكت على كل كيانى و اصبحت مقاليده بين يديك..




هناك تعليق واحد: